واطلع الأمير فيصل بن مشعل خلال الاجتماع على مستجدات الأعمال لجوائز التميز بالإدارة وما تم إنجازه، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفزة مشجعة للطلاب والطالبات وتحسين وتجويد المنتج ورفع مستوى الطموح والمضي قدماً في توحيد معايير جوائز التميز والعمل المستمر من أجل تحقيق معايير واضحة ومستدامة، موجهاً سموه على تضمين معايير الجوائز على معيار حفظ القرآن الكريم والعناية بفئة التربية الخاصة وإبراز دور المعلم من خلال تكريمه على تميزه، إضافة إلى الاستفادة من المتخصصين في مجال تحكيم الجوائز في المنطقة وتبادل الخبرات والكوادر بين إدارات التعليم، مؤكداً أن شخصية المتميز لابد أن تتسم بالمسؤولية المجتمعية والمشاركات التطوعية والخيرية، لافتاً الانتباه إلى استمرارية عقد الاجتماعات بصفة مستمرة لتذليل كافة الصعاب والوصول إلى تحقيق التميز على مستوى الجوائز لإدارات التعليم.
وقال الأمير فيصل بن مشعل إن التميز عنصر حيوي في نهضة الشعوب والدول المتقدمة، ومن هذا المنطلق كان للتميز نصيب وافر من رؤية المملكة 2030 التي اختطتها قيادتنا لتأخذ مكانتها المستحقة في العالم بتبني التميز منهجاً وممارسة وتكريم المتميزين على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أنه من هنا كان اهتمام إدارة تعليم القصيم بالتميز وتشجيعه وتخصيص جوائز تقديرية سنوية تمنحها للمتميزين من طلابها ومنسوبيها ومؤسساتها.