أصدرت إمارة منطقة جازان أمس، بيانا صحفيا لما تم تداوله مؤخراً في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول قيام بعض الشركات بمباشرة عمليات نهل الرمال من وادي جازان.

وأوضحت الإمارة أنه بمتابعة الموضوع والرجوع للإدارات واللجان المختصة بديوان الإمارة اتضح ما يلي:

بأن ما يجري في وادي جازان من أعمال تتم بناءً على الأوامر السامية الكريمة التي تنص على تهذيب وتنظيف وتصحيح المناسيب الطبيعية وإزالة العقوم والتعديات في مجاري الأودية لزيادة استيعاب الوادي من المياه والحفاظ على الأرواح والممتلكات من خطر الفيضانات، نتيجة تصريف كميات كبيرة من بوابات السد أو من المفيض في حالات الطوارئ أو العواصف المطرية الشديدة، ومحاسبة من يثبت تقصيره- أثناء قيام اللجان بجولات ميدانية على مجاري الأودية، لوحظ أن وادي جازان أصبح مغلقا تماماً بسبب وجود التعديات داخل المجرى بإنشاء المزارع والمباني والاستراحات، وأصبح الوادي مرمى للنفايات ومخلفات البناء منذ سنوات طويلة، وذلك لعدم تخصيص مرمى من قبل الجهة المختصة والجاري مخاطبتها بتخصيص مرمى للنفايات.


وأضافت الإمارة أن اللجان تقوم بالإشراف على تلك الأعمال حتى تتم بصورة صحيحة وعلى مستوى مجرى الوادي. وأشارت إلى أن الأعمال القائمة في مجرى وادي جازان ليست نهل رمال وهي عبارة عن إزالة أتربة طينية ومخلفات البناء والنفايات التي تعيق جريان السيول في الوادي. وأن هناك تقييما لهذه الأعمال من قبل الجهة المختصة (هيئة المساحة الجيولوجية السعودية) حسب الدراسة الهيدرولوجية لمنطقة جازان.

وأكدت الإمارة أن الجهات الحكومية بالمنطقة بالتنسيق مع إدارة شؤون اللجان بديوان الإمارة تواصل مهامها في الإشراف والرقابة على تحديد مسارات الأودية وتحرير المجرى وتطبيق الأنظمة والتعليمات.