ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي بحنكته السياسية ورؤية 2030 للنهوض بالوطن أقلق مضاجع كثير من دوائر القرار في أمريكا ودول أوروبا وبعض الدوائر الإعلامية المتمثلة في الصحف الكبرى في أمريكا وبريطانيا مثل واشنطن بوست وجارديان البريطانية وديلي بست وموقع ذا هيل، والمقررة الأممية آن ييس كلمار التي منذ أن جلبت إلى الأمم المتحدة لا تعنيها حقوق الإنسان، فهي وبكل خبث وحقد دفين تسعى بشتى الوسائل والطرق للنيل من هذا الوطن الشامخ وقيادته.

في ظل سعيهم الحثيث وبكل ما أوتوا من قوة إعلامية ومالية ومكر وخداع للنيل من شاب أمير في إنسانيته، قبل أن يكون أميرا من سلالة مجد وبيت ملك وولي عهد بار بوالده ووطنه وأبناء وطنه. إنه صاحب رؤية امتزجت فيها عزة الوطن والمواطن السعودي. الأمير الإنسان الذي كل همه تحقيق الرفاهية والعيش الكريم لهذا الشعب دون الاعتماد على الآخرين، بل على سواعد أبناء هذا الوطن الذي قال عنهم سيدي ولي العهد إنهم شعب جبار، فبعزيمتهم الجبارة لا شيء مستحيل تحقيقه.

استنفرت قناة الجزيرة بكل قواها وقالت لواشنطن بوست وغارديان وديلي بست وموقع ذا هيل، أنتم انشروا الأكاذيب ونحن نجعلها بركانا. أساليبهم غير أخلاقية وغير مهنية، تظهر خبثهم ومدى كرههم لهذا الوطن، ونجاح رؤية سيدي ولي العهد التي تقلقهم وتقلق مضاجعهم، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما لهذا الوطن وقيادته من مكانة سياسية واقتصادية ومحبة في قلوب شعوب دول العالم، خاصة العالم الإسلامي، لأن هذا الوطن هو قبلة المسلمين، تلاشت أكاذيبهم واختفت مثل فقاعات الصابون.

هذه الصحف فقدت مصداقيتها ورسالتها الإعلامية الهادفة، وجعلوها تنحرف عن مهنيتها إلى الانحطاط الأخلاقي والمهني، وكل صحفي ينتمي لها لا شرف ولا كرامة، وتحولوا إلى دمية يحركها من في قلوبهم مرض وحسرات مما لحق بهم من خيبة أمل، وأصبحت هذه الصحف فاقدة للمصداقية والمهنية والشرف. وما هذا كله إلا بغض وحسد لهذا الوطن وهذه الدولة الكبرى والعظيمة، سياسيا واقتصاديا، ولما يتمتع به سيدي ولي العهد من شجاعة وسياسة ونظرة مستقبلية.

قناة الجزيرة انحرفت عن اسمها وفقدت شرف المهنة والمصداقية، وارتهنت قناة وعاملين وصحفيين للأكاذيب والتضليل والعمالة للخارج، والسعي إلى تخريب الدول الإسلامية والعربية، خدمة لأجندة خارجية. فما إن أعلنت تلك الصحف المذكورة والمواقع عن حزمة من الأكاذيب ضد هذا الوطن وأميرنا الشامخ بحجم شموخ الوطن، حتى سعت قناة الجزيرة ومعها المحللون الذين اشترتهم مسبقا لتجعل من هذه الأكاذيب بركانا، وما كان في نظرهم بركانا، في نظرنا ما هو إلا فقاعات صابون سرعان ما تذوب، فالجبال الشامخة لا تهزها البراكين، فما بالك بالأكاذيب التي مثل فقاعات الصابون. هذه الصحف مع قناة الجزيرة تسعى ليل نهار إلى النيل من هذا الأمير والإنسان الذي ميزه الخالق -سبحانه- وجعله في هذا المكان المرموق خدمة لدين الله وسنة نبيه، عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم خدمة للإسلام والمسلمين ولوطنه وشعبه. وكون هذه الصحف مسيطرا عليها من قبل ساسة أو متنفذين لا يروق لهم ما تحقق وحققه سيدي ولي العهد من إنجازات سياسية واقتصادية، ومكانة مرموقة على مستوى دول العالم، واحتل مكانة رفيعة بين زعماء العالم في وقت قياسي بكل حنكة وثبات ونجاح، على المستوى السياسي والاقتصادي والقيادي، مما جعل له مكانة -حفظه الله- في قلوب شعوب دول العالم، وقلوب أبناء شعبه.

سيبقى هذا الوطن وقيادته وسيدي ولي العهد نبراسا وتاجا على رؤوسكم، ولن تحصدوا إلا الخيبة، وبإذن الله خاب وسيخيب كذبكم ومكركم أنتم وكل أذنابكم.