إحياءً للموروث الشعبي الذي يتيح التعارف والتواصل وإعادة العلاقات الاجتماعية التي تقطعت لانشغال المجتمع وتباعد المسافات، أعاد فريق من كبار السنّ فعالية الآباء والأجداد، والتي تتيح للشباب معايشة الماضي وما كانت عليه الحياة قديما. وذلك ضمن استعدادات مهرجان شرورة الشتوي الثاني. وتأتي الفعالية في إطار إحياء التراث والعادات والتقاليد الحميدة، ومحاكاة الماضي العريق للآباء والأجداد، وتشمل: بيوت الشعر وخيمة المعيشة وأدواتها وخيمة استقبال الضيوف وتقديم واجب الضيافة، إضافة إلى عرض طريقة الرعي والرحيل أو الترحال وتربية الماشية والزواج، وغيرها من الأنشطة اليومية. وقال عضو مجلس التنمية السياحية بمنطقة نجران، ممثل محافظة شرورة مبخوت دحيان، إن الفعالية تأتي بتوجيه من أمير نجران لتخليد ذكرى ماضي الآباء والأجداد وربطها بالأبناء وحياة البداوة، وكيفية التنقل والترحال في الصحراء على الهجن، وقوة التحمل والصبر على الجوع والعطش ومتاعب السفر.