قيم راسخة
شمل الحفل تقديم فيلم عن مشروع المبادرة، بداياتها، ومراحلها، وأهدافها، والمستهدفون منها، والقيم التي ركزت عليها، وأوبريتا وعرضا إنشاديًا لطالبات رياض الأطفال. وكرم «الحازمي» المدارس الفائزة في هذه المبادرة، وقدم شكره للقائمين على هذا المشروع، مؤكدا أن هذه المبادرة تتوجه نحو تحسين حياة الفرد الروحية وهو ما تركز عليه رؤية المملكة لإيجاد مجتمع حيوي راسخ القيم ومتين البنيان.
بناء الشخصية
أوضح المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم صبيا إبراهيم الحازمي أن هذه المبادرة انطلقت بناء على توصيات مكتب التحول الوطني بالإدارة، وحظيت بتدشين أمير منطقة جازان عند انطلاقتها في أولى مراحلها عام 1438. حيث عمل المشروع على رفع مستوى القيم والسلوك لمراحل التعليم الثلاث على مدار 3 سنوات؛ بهدف المساهمة في تحقيق النمو الاجتماعي للمتعلم من خلال تكوين وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة للطالب؛ ليصبح إنسانا صالحا يرتبط بوطنه ارتباطا وثيقا، وتحقيق نمو إيجابي للمجتمع المدرسي في جانب القيم النبيلة، وتعريف الطلاب بقيم دينهم الحنيف، وترجمتها لسلوك عملي يستفيد منه الفرد والمجتمع.
قيم متعددة
أضاف الحازمي أن المبادرة ركزت على مجموعة من القيم النبيلة بشكل متدرج في مراحل التعليم. ففي المرحلة الأولى تم التركيز على قيمة النظافة للصفين الأول والرابع الابتدائي، وقيمة النقاء من السموم للأول المتوسط، وقيمة المسؤولية الوطنية للصف الثالث ثانوي. وفي المرحلة الثانية ركزت المبادرة على قيمة الترتيب والنظام للصف الخامس الابتدائي، والصف الثاني المتوسط، وقيمة الصداقة الإيجابية للصف الثاني المتوسط، والعمل التطوعي للصف الأول الثانوي. فيما ركزت في المرحلة الثالثة على قيمة الاحترام للصفين الثالث والسادس الابتدائي، وقيمة العمل للصف الثالث المتوسط، وقيمة القيادة الواعية للصف الثاني ثانوي.