سجل عدد من المواطنين بلاغات ضد مزارع داخل المدينة المنورة أقدمت على حرق مخلفات النخيل والأشجار داخل المزرعة، تزكم أنوف السكان، وتتسبب في التهابات صدرية للبعض منهم، في حين ردت أمانة منطقة المدينة المنورة بأن تطبيق النظام على المخالفين داخل المزارع خارج اختصاصهم، وأنها خاطبت بعض الجهات المعنية لإلزام المزارعين بعدم حرق المخلفات داخل المزارع والاستفادة منها بتدوير مخلفات النخيل.

أوقات متفرقة

أوضح لـ«الوطن» عبدالعزيز الحربي وأسامة المغامسي وعدد من المواطنين عن انزعاجهم من حرائق مخلفات الأشجار والنخيل داخل المزارع في النطاق العمراني خاصة أن الروائح تدخل إلى منازلهم وتمتد إلى ساعات، مشيرين إلى انهم سجلوا عددا من البلاغات لبعض الجهات مثل الدفاع المدني وأمانة منطقة المدينة والزراعة لكن دون تجاوب لإيقاف عمليات الحرق، حيث يقوم المزارعون بحرق تلك المخلفات في يومي الجمعة والسبت وقت عطلة جميع الجهات وفي أوقات متفرقة.


جهات مختصة

أوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة لـ«الوطن» أنها استشعرت خطورة قيام بعض المزارعين بحرق مخلفات النخيل داخل المزارع، وقامت بمخاطبة الجهات المختصة لمتابعة جميع المزارع داخل النطاق العمراني وإلزام أصحاب المزارع بعدم حرق المخلفات الزراعية، وأهمية العمل على إعادة تدوير المخلفات الزراعية كأسمدة عضوية وضرورة اتباع الممارسات الزراعية الحديثة، مضيفةً «علماً أن تطبيق النظام على المخالفين داخل المزارع خارج اختصاص الأمانة». في المقابل طرحت «الوطن» استفساراً موجهاً لفرع البيئة والمياه والزراعة في المدينة المنورة متزامناً مع إرسال الاستفسار للأمانة إلا أن فرع الزراعة لم يرد.