نجح فريق طبي متخصص في مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بمدينة أبها في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 54 عاما كان في حالة حرجة عبر عملية قلب مفتوح بالغة التعقيد والدقة.

وأوضحت صحة عسير، أن العملية تعتبر أول عملية قلب مفتوح في مركز الأمير فيصل بن خالد لطب وجراحة القلب، وتم إجراؤها للمريض دون استخدام تقنية التروية القلبية حيث أجريت مع استمرار نبض القلب، مما يجعل هذه العملية تتسم بالدقة الشديدة، إذ كان المريض يعاني من ضعف في عضلة القلب، إضافة إلى أن المريض كان في حالة حرجة، ويعاني من أمراض مزمنة، وانسدادات وتكلسات كثيرة في شرايين القلب، مما استدعى إجراء عملية القلب المفتوح للمريض، وتم تنويم المريض في العناية المركزة ويحظى بالمتابعة الطبية من قبل الفريق المتخصص والمؤهل، بإشراف الدكتور عامر عسيري استشاري العناية المركزة.

وقدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقتي عسير ونجران الدكتور خالد عسيري شكره وتقديره لأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال على دعمه وتوجيهاته المستمرة والتي كان لها الفضل -بعد الله- في تحقيق هذا الإنجاز، كما شكر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على متابعته اليومية لسير العمل في مراحل التشغيل التدريجي لهذا الصرح الطبي النوعي، والذي سيقدم خدمات طبية تخصصية لأهالي المنطقة عبر فريق عمل متكامل. وقد ترأس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الدكتور أحمد رزق استشاري جراحة القلب، وبمشاركة الدكتور فيدران استشاري جراحة قلب، والدكتور حمود يحيى استشاري جراحة قلب، والدكتور عبدالله الشاطري استشاري تخدير قلب، والدكتور هيثم يوسف أخصائي جراحة القلب.

كما شارك صالح الزهراني أخصائي تمريض قلب وأوعية دموية، وسالم اليامي أخصائي تمريض، وحسن علي الأسمري فني تخدير، وحسام إبراهيم عبدالله فني تخدير، وليبين مانقراث فني تروية قلب.

وأوضح رئيس مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب الدكتور عادل المصوري، أنه ومنذ بدء التشغيل الجزئي للمرحلة الأولى من مراحل تشغيل المركز مؤخرا، بلغ عدد الحالات المقبولة 373 حالة، وعدد حالات النقل الإسعافي 13 حالة، وعدد الحالات التي راجعت العيادات 624 حالة، كما تم إجراء 277 قسطرة تداخلية، واستفاد من خدمات الأشعة والتصوير الطبي 674 حالة، كما تم إجراء 7671 فحصا مخبريا.