في سيناريو يتكرر سنويا لنادي الاتحاد، والذي يبدأ منافساته بدوري المحترفين، بتقديم مستويات ضعيفة، والتي وضعت الفريق في مركز متأخر بالدوري، يبدأ الاتحاديون تدارك الأمور الفنية للفريق مع الفترة الشتوية لإنقاذ موسمهم الرياضي، من خلال التعاقد مع اللاعبين، وجهاز فني جديد، استجابة للضغوط الكبيرة لعشاق الاتحاد، والذين يتساءلون عن إيجابية إتمام الصفقات الاتحادية، بأن تكون بداية عودة الفريق للمنافسة، أم أنها مجرد إبرة مخدرة تتكرر سنويا أو تتحول إلى صفعات، رغم التجديدات الإدارية والفنية، ودعم مسؤولي الرياضة.

غياب

غاب الاتحاد عن تحقيق الانتصارات لمدة 720 دقيقة، حصيلة لعب 8 مباريات، منها 6 مباريات بدوري المحترفين أمام النصر، العدالة، الرائد، الفتح، الفيصلي، الفيحاء، وأمام الفتح بمسابقة كأس الملك، وأولمبيك آسفي بالبطولة العربية، حقق 3 تعادلات، و3 خسائر، قبل أن يكسب التعاون 2 /1، ويرفع رصيده إلى 19 نقطة، ورغم ذلك إلا أنه بات شبه بعيد عن المنافسة على الألقاب المحلية، وانحصرت حظوظه في المنافسة على البطولة العربية.

عقود

انتفض الاتحاديون في الفترة الشتوية الحالية، ووقعوا عددا من الصفقات المحلية والأجنبية، ويملك الفريق عقودا للاعبين الأجانب الممثلين في: الحراسة غروهي، والمدافعون برونو اوفيني، وجوناس، والمحور كريم الأحمدي، ولاعب الوسط الأرجنتيني ليوناردو خيل، والمهاجمون رومارينهو، وبريجوفيتش، والجناح التونسي أنيس البدري، والإيفواري بوني، وأعار الفريق اللاعبين رودريغيز، وبيزيتش، وانتقال لاعبه فيلانويفا للفيحاء، واستبعد المدافع جوناس لاكتمال عقد الفريق هذا الموسم.

دعم

طالب عشاق الاتحاد بدعم الفريق، وعودته للمنافسة بدءا من الموسم المقبل، وتهيئة الفريق وتحفيزه بالموسم الرياضي هذا الموسم، للابتعاد عن المراكز المؤخرة بالترتيب، مشيرين إلى أنه يجب تلافي الأخطاء الإدارية، والتي كلفت الفريق كثيرا، وسببت له صداعا مزمنا في كل موسم رياضي، وأدت إلى ابتعاد محبيه، وهجر مدرجات الفريق، مؤكدين تفاؤلهم بالخطوات التصحيحية الأخيرة، والتي ستكون بداية فتح صفحة جديدة، وترميم صفوف الفريق، ورفع شعار البقاء للأفضل.

- سيناريو الصفقات يتكرر سنويا في العميد

- تحركات إيجابية لإنقاذ موسم الاتحاد

- كم من اللاعبين الأجانب يملك الاتحاد عقودهم

- الاتحاد يودع التشيلي فيلانويفا

- مطالب بدعم الفريق وتصحيح الأخطاء