نفذت صحة جازان ، فرضية انهيار جزئي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بمنطقة جازان، والتي افترضت فيها وجود حالتي وفاة، و11 إصابة ما بين حرجة ومتوسطة ومستقرة. وحددت فرضية الانهيار بقسم الباطنة والجراحة، وهو ما تسبب في حالات إصابة للمرضى المنومين، وتطلب ذلك التدخل العاجل لكل الجهات المعنية لمعالجة الحالة. ودار سيناريو الفرضية حول تساقط أجزاء من سقف مبنى قسم الباطنة والجراحة، مما أدى إلى تسرب في أنابيب المياه العلوية، وتسبب في انهيار جزئي في المبنى، نتج عنه عدة إصابات واحتجازات من العاملين والمرضى بقسم الباطنة والجراحة، وعلى الفور تم إبلاغ إدارة المستشفى، والتي بدورها قامت بتمرير البلاغ لإدارات الدفاع المدني، والطوارئ والكوارث، والنقل الإسعافي، وتم التعامل مع الحدث من قبل رجال الأمن والسلامة بالمستشفى، حتى وصول فرق الدفاع المدني، وتسليمهم الموقع بالكامل.

تقييم الموقف

أوضحت صحة جازان أن جوانب الفرضية شملت الانتقال السريع إلى موقع الحدث وتقييم الموقف، وإيضاح الصورة العامة عن الحدث، بمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية، بتنفيذ أعمال السلامة في حالات الطوارئ مثل إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بصحة جازان، وفريق الدعم السريع بإدارة التمريض بصحة جازان، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والأمن العام، والمرور وغيرها، وذلك من خلال تطبيق خطة الإنقاذ، والإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي، وخطة الإسناد البشري.


أهداف الفرضية

بينت صحة جازان أن الفرضية تهدف إلى توفير أقصى درجات السلامة، والحماية للأرواح والممتلكات من أخطار الحوادث، عن طريق التهيؤ والاستعداد والتدخل السريع من قبل الجهات المعنية، لتنفيذ أعمال التدخل السريع لاحتواء الموقف، والقيام بعمليات الإنقاذ، والإخلاء والإسعاف والإخلاء الطبي والإسناد.

تناغم القطاعات

أشارت صحة جازان إلى أن الفرضية شهدت تناغما بين جميع القطاعات من خلال التنسيق بينها، وذلك عبر مركز الطوارئ الموجود بمركز عمليات الطوارئ في المستشفى، وملاحظة وجود الجهات أثناء الحادث والتعامل معه، وتطبيق إجراءات الحماية المدنية والفرز الطبي.

تدريب الكوادر

أكدت صحة جازان أن تنفيذ هذه الفرضية يأتي ضمن سلسلة من الفرضيات التي تنفذها صحة جازان بالمرافق الصحية لتدريب منسوبيها ومنسوبي الجهات الأخرى على خطط الإخلاء والإنقاذ، والتعامل مع الحوادث عند وقوعها بشكل سليم، والتأكد من استكمال استعدادات جميع الجهات، لتكون على أعلى درجات جاهزيتها عند وقوع الحوادث.