رغم ما قامت به بلدية المظيلف من تطوير للمنطقة المطلة على البحر وافتتاح الكورنيش بحلة جديدة، وأصبح واجهة بحرية مميزة لقربه من السراة والمحافظات القريبة، إلا أن بعض المتنزهين اشتكوا من سوء الخدمة والمكان وافتقاره إلى الصيانة، فيما أوضح متحدث البلدية عبدالغني الغامدي لـ«الوطن»، أن كورنيش المظيلف يحظى بالاهتمام والصيانة والمتابعة الميدانية بشكل مستمر وهناك صيانة عامة للجلسات (النجيلة الصناعية) على امتداد الكورنيش، وتتابع البلدية الكورنيش كاملا على مدار الساعة من غرفة العمليات من خلال الكاميرات وترصد أعمال تخريب مؤسفة من بعض الزوار ويتم الرفع بها وتطبيق الأنظمة والتعليمات عليهم.

مساحة الكورنيش

أكد عدد من الزوار أنهم يتوجهون للمتنزه هروبا من البرد، إلا أنهم انتقدوا عمليات النظافة على الشاطئ، فضلا عن أن هناك أماكن لم تُهيأ وتتطور وتُضاف لمساحة الكورنيش، مما سبب تكدسا للمتنزهين. وذكروا أن دورات المياه قليلة جدا وغير نظيفة.

غرفة عمليات

أوضح متحدث بلدية المظيلف عبدالغني الغامدي في تصريح «الوطن»، أن كورنيش المظيلف يحظى بالاهتمام والصيانة والمتابعة الميدانية بشكل مستمر، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة جارية للألعاب وكذلك توفير ألعاب قوى، وأضاف الغامدي أن هناك صيانة عامة للجلسات (النجيلة الصناعية) على امتداد الكورنيش، وتتابع البلدية الكورنيش كاملا على مدار 24 ساعة من غرفة العمليات عبر الكاميرات التي ترصد أعمال تخريب مؤسفة من بعض الزوار، ويتم الرفع بها وتطبيق الأنظمة والتعليمات عليهم.

أعمال صيانة

قال الغامدي، إن هناك 3 دورات مياه بما فيها دورات المسجد وعُمل لها صيانة مؤخرا وتمت صيانة أبوابها ويقوم العمال بتنظيفها بشكل يومي ومستمر إلا أن السلوك الذي يحصل من بعض الزوار وأعمال التخريب تؤدي إلى تلفيات ونسعى دائمًا لحصر كل هذه الملاحظات وصيانة الكورنيش بأكمله، ويوجد لدينا عقد صيانة بالكامل، إضافة لصيانة النافورة حتى تعود للعمل كما كانت سابقاً، وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال قريبا.

خدمة النت

أكد متحدث بلدية المظيلف، أنه جار تنفيذ كورنيش في رأس محيسن في مراحله الأخيرة وسوف يُفتتح قريبا وسيكون وجهة سياحية للأهالي والزوار، أما فيما يخص الاتصالات وضعف خدمة النت نسعى بقسم الاستثمارات البلدية للتواصل مع شركات الاتصالات وتسليمهم مواقع أبراج جديدة واعتمادها لهم مباشرة لخدمة الزوار.

وحول ما يخص إنارة الكورنيش المغلقة، ذكر أنه أثناء الرقابة الميدانية المستمرة من البلدية على الأعمدة المجاورة للشاطئ وجدت تلفيات في الكثير من الكيابل المغذية للأعمدة لعدة أسباب منها: القوارض من الفئران، وأيضا وجدت الكثير من الفيوزات مكشوفة الأغطية بسبب الاستعمال الخاطئ من بعض المتنزهين الذين يقومون بتحويل المرافق إلى استخدامات شخصية بغرض التوصيل لأجهزة تلفاز أو ما شابهها ثم تركها، لذلك ولسلامة مرتادي الكورنيش عملت البلدية على قطع التيار عنها لحين توفر مشاريع صيانة مستقبلية ولكونها في الأساس هي أعمدة ديكورية جمالية. وبالمقابل تم تشغيل الأعمدة المقابلة لها بارتفاع 12 مترا، وإضافة أذرعة وفوانيس عليها تعمل على تغطية حجم الاحتياج من الإضاءة.