أوصى الملتقى الأول للمراجعة الداخلية، الذي عقد بإدارة تعليم صبيا، أمس، والسادس على مستوى المملكة، بـ7 توصيات، منها ضرورة تعزيز استخدام التقنية، واعتمادها جنبا إلى جنب مع تفعيل دور الشراكة المجتمعية، ونشر ثقافة كفاءة الإنفاق بين مختلف المستويات الإدارية بالجهات الحكومية، والعمل على أن تكون المراجعة الداخلية جهة مستقلة لا ترتبط بجهات أخرى، وفقا وتحقيقا لرؤية المملكة 2030. جاء ذلك، في ختام الملتقى الذي أقيم على مسرح الإدارة. وأوضح مدير تعليم صبيا ضيف الله الحازمي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى، أن رؤية المملكة تبتغي غاية الريادة والسيادة في جميع المجالات، وبيّن أن نظام المراجعة الداخلية يسهم في تسليط الضوء على مكامن الخلل، ومعالجتها والإسهام في تزويد الجهات التعليمية بالتغذية اللازمة، ليتم تصويب الأخطاء ومعالجتها، مؤكدا أن دور المراجعة الداخلية لا يعني تصيد الأخطاء والهفوات، بل هو دور تشاركي كبير يسهم في تطوير الأداء ويساعد متخذي القرار في الوقوف على أداء الإدارات التي يشرفون عليها، ثم تطوير العمل بما يسهم في تقديم خدمات مميزة للمستفيدين من خدمات وزارة التعليم. وتخلل الملتقى عرض مرئي، استعرض قسم إدارة المراجعة الداخلية بتعليم صبيا، تلا ذلك انطلاق جلسات العمل، إذ تضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان المراجعة الداخلية ودورها في رؤية المملكة، قدمها مدير إدارة العمليات بإدارة المراجعة الداخلية بوزارة التعليم والمشرف على الإدارات التعليمية ضيف الله السهيمي، فيما تضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان الجودة ودورها في المراجعة الداخلية، قدمتها مشرفة الجودة الشاملة بتعليم عسير غمدة الأحمري، وختمت جلسات العمل بورقة عمل بعنوان الشراكة المجتمعية ودورها في المراجعة الداخلية، قدمها مشرف الشراكات المجتمعية بإدارة تعليم صبيا منصور الذروي. فيما كرّم المساعد للشؤون المدرسية ربيع عطية ضيوف وضيفات اللقاء.