دخلت المرأة النجرانية في عمل الأسر المنتجة بعد أن كان حكرا على الجاليات العربية. ليبرز حدس وذوق الأنثى التجاري من خلال انتقاء الوجبات التي يحتاجها المجتمع النجراني من الزيارات السريعة وصولا إلى المناسبات الكبيرة.

محل لخدمة الحي

أوضحت صاحبة محل الأسر المنتجة مرزوقة آل خمسان قائلة "فتح المحل لخدمة سكان الحي لكونه يفتقد للمحلات ذات الكفاءة والجودة العالية، ولمسنا النجاح في وقت قصير فلم يعد تقديم السلع مقتصرا على الحي بل أصبح لنا عملاء من أماكن بعيدة".

مؤكدة أن نجاح بنات المنطقة يعود إلى الثقة العالية من الزبائن في الأكل وجودته ونظافته، وأنه ليس من المخجل عمل المرأة حتى وإن لم تكن بحاجة وبالأخص مع بدء النظام الرأسمالي في المملكة بحيث أن كل عائلة يكون لها أكثر من دخل، وألا يكون الاعتماد على دخل رب الأسرة فقط.

نصائح تسويقية

أكدت آل خمسان أن العمل في هذا المجال مثل أي عمل آخر يكون هناك بعض الإخفاق، لذا ننصحهم بعدم التوقف وأن يستمروا في تسويق منتجات قليلة ومتنوعة وعدم المبالغة في الأسعار لتكون في متناول الجميع، إضافة لتصويرهم المنتجات بشكل أوضح مع كتابة الأسعار واسم الرف للتسهيل على الزبائن والموظفين عند الطلب.

الطاهيات المشاركات

أضافت إحدى الطاهيات أم حمد الملقبة بـ(أميرة الفطائر) قائلة "بدأت من الصفر، والتشجيع والدعم كان من المقربين والآن أصبحت أسد حاجتي وحاجة أبنائي".

ومن جانبها ذكرت الطاهية أسماء حسين، أن بدايتها كانت في وقت صعب قائلة "لم أجد فيه الدعم أو التشجيع لذلك كان عملي متوقفا على الأقارب والجيران. لكن القفزة الكبيرة تحققت بعد تعاملي مع المدرسة القريبة من منزلي فكان أول انتشار لي على نطاق أوسع من المعلمات الذين نشروا رقمي على أقاربهم وزميلاتهم في المدارس الأخرى، والآن أصبحت أعتذر عن تلبية طلبات بعض الزبائن لضيق الوقت".

سبب نجاح الأسر المنتجة يعود لـ:

1- جودة الأكل وترتيبه

2- سمعة المستأجرة

3- قوة التسويق

4- دعم الأقارب والأصدقاء