فيما أكدت دراسة ميدانية متخصصة في تشخيص واقع العمل التطوعي بالأحساء، أن 99.9% من المتطوعين يشعرون بالسعادة والرضا عن الذات، خلال مشاركتهم في الأعمال التطوعية، كشفت نحو 8 عناصر ضعف في العمل التطوعي بالأحساء، وهي: قلة الحوافز المادية والأجور للعاملين، عدم استقطاب أصحاب الخبرة والمتخصصين، ضعف التأهيل الكافي للعاملين بالجهات التطوعية، وجود الفجوة بين التخطيط والتنفيذ، وقلة توافر المعلومات الخاصة بالعمل التطوعي، وعدم وجود جهات مانحة مستقرة ومستمرة لدعم المشاريع التطوعية بالمحافظة، وقلة الموارد المالية الثابتة، وعدم وجود مؤسسات خاصة بتطوير العمل التطوعي. وأشار الباحث في العمل التطوعي، رئيس مجلس بلدي الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، إلى أن الدراسة حصرت 8 عناصر قوة في العمل التطوعي بالأحساء، وهي: استعداد القيادة والإدارة للعمل التطوعي والبذل من أجله، والتوجه إلى تحسين جودة العمليات وقياس الأداء، ووعي مؤسسات ومشاريع العمل التطوعي، والارتباط بالشركاء الفاعلين وتفعيلهم، وتوافر الموارد البشرية المبادرة، وتوافر الاحتساب لدى مجموعة من العاملين، ووجود رغبة وقناعة من الجهات للتغير والتطوير، ووجود قدرات وقيادات إدارية مميزة.