قدّم ملتقى خدمة المجتمع الذي نظمته جامعة جازان وختم أعماله، 10 توصيات، أبرزها: دعم وبناء المشاركة المجتمعية لتعزيز المواطنة المسؤولة، وتعزيز وتحفيز الابتكار الاجتماعي، وتشجيع العمل التطوعي والتطوع الاحترافي، وبناء إستراتيجية واضحة لمراكز الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، وتأسيس شركات ناشئة تسهم في تنمية وتنويع الاقتصاد وزيادة معدلات التوظيف. وأشار المشرف على الملتقى، عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة جازان أحمد حنتول، إلى أن التوصيات تستهدف تمكين أفراد المجتمع ببناء مهاراتهم، بما يحقق رؤية الوطن 2030، وتقديم برامج تدريبية عصرية ومشاريع بحثية، تستجيب للتحديات التنموية والتطورات المعاصرة المتلاحقة في مجال التوظيف، وما أفرزته من مهن ومهارات جديدة.

تعزيز وتمكين

دعمت المشاركة المجتمعية والمواطنة المسؤولة ببناء مهارات الأفراد وتوفير المنح الدراسية، وبرامج التأهيل القيادي، وبرامج تمكين الأسر، تعزيز وتحفيز الابتكار الاجتماعي وشركات الريادة الاجتماعية، وزيادة وتشجيع العمل التطوعي والتطوع الاحترافي. إستراتيجية واضحة

شمل الملتقى بناء إستراتيجية واضحة لمراكز الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، وتوفير التسهيلات لتشغيل حاضنات ومسرعات الأعمال، وتأسيس شركات ناشئة تسهم في تنويع الاقتصاد وزيادة معدلات التوظيف، تفعيلا للهدف الإستراتيجي لرؤية المملكة 2030، وتشجيع مبادرات تعزيز ممارسة الرياضة في مؤسسات التعليم العالي، تحقيقًا لرؤيه المملكة 2030، وإنشاء وتهيئة المرافق والساحات الرياضية لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني.

برامج ودورات

أوصى الملتقى بإجراء مزيد من الدراسات حول استثمار وسائل التواصل الاجتماعي، في دعم برامج خدمة المجتمع وما توفره من فرص، وتمكين المرأة في الخدمة المدنية وسوق العمل، وتحسين آليات التوظيف والتدريب، وإعداد برامج تدريبية متطورة، ودورات متقدمة، تؤهل المرأة للعمل ضمن رؤية 2030م، وتوعية المجتمع بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال العمل وتقديم النماذج الناجحة.