أوصى ملتقى التحول الواعد لكليات المجتمع بالجامعات السعودية المنعقد في جامعة طيبة بالمدينة المنورة الذي اختتم أعماله الخميس بتحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية وتحديث الخطط الإستراتيجية لكليات المجتمع لتعكس مفهوم الكليات التطبيقية.

كما أوصى الملتقى بوضع آليات جذب للطلاب للدراسة في الكليات المجتمع، بحيث تقدم برامج أكاديمية تنتهي بالتوظيف عبر شراكات مجتمعية فاعلة، وإعداد برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل أثناء فترة الدراسة، ومنحهم الرخصة المهنية المعتمدة من المؤسسات المعتمدة المحلية والدولية في مجال التخصص.

وجاءت إحدى التوصيات بتشكيل فريق عمل من كليات المجتمع في المملكة؛ لعمل دراسة مسحية لإعداد خريطة تطوير البرامج الأكاديمية التي تناسب مناطق المملكة المختلفة، وتقابل احتياجات سوق العمل في كل منطقة.

ومن ضمن التوصيات تطوير إستراتيجية التعليم في كليات المجتمع، وذلك بتحويل أساليب التدريس التقليدي إلى أساليب وإستراتيجيات تعليم حديثة للارتقاء بالجانبين العلمي والمهاري للطلاب، كذلك أوصى الملتقى بتطوير آلية القبول في كليات المجتمع، وأتت التوصية الأخيرة من الملتقى حول تنمية الموارد الذاتية في كليات المجتمع، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة بذلك.