وجه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، اللجنة الدائمة لمتابعة المواقع المخالفة لنظام الاستثمار التعديني بالإمارة، بالشخوص على الحفر العميقة والتجاويف التي أحدثها تجار البطحاء بوادي جمل غرب مشروع القدية.

الشخوص على الإحداثات

شخصت اللجنة الدائمة لمتابعة المواقع المخالفة لنظام الاستثمار التعديني بالإمارة بتاريخ 5/28 /1441، بعد زيارة أمير الرياض التفقدية لمحافظة المزاحمية، إذ قامت بحصر الحفر وأخذِ إحداثاتها، وتمت الكتابة بشأنها لجهات الاختصاص المشاركة في اللجنة، وهي «وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، الرئاسة العامة للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمانة منطقة الرياض، شرطة منطقة الرياض».

تأهيل الحفر

وجه الأمير فيصل بن بندر بتأهيل هذه الحفر وتهذيبها، لعدم وقوع أضرار لمرتادي هذه الأماكن من قِبل المتنزهين حفاظًا على سلامتهم، ولضمان عدم إغلاق مجاري السيول، والتأكيد على محافظ المزاحمية المكلف بمتابعة ذلك أولاً بأول والرفع عما يُستجد.

جاء ذلك خلال تعقيب أمير الرياض مع ما نُشر خلال زيارته التفقدية لمحافظة المزاحمية في «الوطن» بتاريخ 23 يناير، بعنوان «أمير الرياض: المواطن سبب التعديات على الأودية»، وذلك خلال زيارته التفقدية لمحافظة المزاحمية، وأبان سموه أن «مشاكل الأودية معروفة في كل جزء وموقع من المملكة، لكن المشكلة هي المواطن، وأقولها بصراحة الذي يتعدى على الوادي هو شريك له في موقعه، فالوادي له حيز وسعة لا يجب على أحد أن يتعدى عليه بجشع».