فيما تعرض رجل يبلغ من العمر 31 عامًا، لحادث عام 2016، أدى إلى تشوه الجزء السفلي من ذراعه وساعده الأيسر، وكان الجرح غير قادر على الشفاء ما أجبر الأطباء على بتر الذراع أسفل الساعد، تم تنفيذ أول عملية زرع يد في العالم من متبرع حي، وكانت في مستشفى عسكري فيتنامي.

حيث تبرع رجل آخر بذراعه التي تم بترها بعد أن تعرض لحادث أيضا، واستخدم الأطباء الجزء الحي من الذراع المبتورة، بحسب ما نقلته صحيفة «كوان دون نخان دان».

وأشار كبير الأطباء، ماي هونج بانج، إلى أن «نجاح هذه العملية يعد خطوة جديدة في زراعة الأعضاء، فزراعة الأطراف بدت ممكنة ليس فقط من المتبرعين المتوفين، ولكن أيضًا من المرضى الأحياء».

ووفقا للجراح الرائد في العملية، نجوين ثي هوانج، «استمرت العملية 8 ساعات، كان على الجراحين توصيل 36 من العضلات وعظمين، وكذلك العديد من الأنسجة الأخرى. وتمكن المريض من تحريك أصابع اليد بعد انتهاء العملية مباشرة».