العين الحارة بمركز أحد ثربان هي ينبوع مائي كبريتي مركز من الهيدروجين العالي النسبة يمتاز بحرارته شتاءً، ويكون في فصول الربيع والخريف والصيف أقل حرارة، وتنبع المياه من باطن الأرض من بين الشقوق الصخرية، وتصل درجة حرارة المياه إلى 60 درجة مئوية.

استحمام واستشفاء

يرتاد العين السياح من عدة مناطق من المملكة ودول الخليج، والأهالي للاستحمام والاستشفاء والإفادة منها بهدف الشفاء من بعض الأمراض العضلية والمزمنة ولعلاج الآلام المفاصل والعظام وبعض الحروق، وكذلك بعض الأمراض الجلدية وغيرها.

وتشهد كثافة عالية من الزوار من كافة مناطق المملكة ودول الخليج في فصل الشتاء عن باقي فصول السنة.

ذائعة الصيت

تقع العين الحارة في الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة المجاردة 45 كم، وتحديداً في مركز أحد ثربان بتهامة عسير، على الطريق الجديد الذي يربط منطقة عسير بمحافظة القنفذة وصولا إلى المنطقة الغربية، ولم تأخذ العين الحارة قديماً الشهرة لأنه لم يكن يرتادها إلا سكان القرية، وكانوا يقيمون حولها طلباً للاستشفاء من الأمراض الجلدية تحديدا، إذ بناها الأهالي منذ أكثر من 60 عاما وأحاطوا منبع العين بالحجارة، ويبلغ عمق العين متر ونصف تقريباً.

وفي عام 1440 ذاع صيت العين للكثير من الزائرين والمستكشفين للمنطقة وأصبحت محط أنظار طالبي الاستشفاء من الأمراض الجلدية.

تجميل وتحسين

في الآونة الأخيرة نفذت بلدية محافظة المجاردة مشروع تجميل وتحسين موقع العين الحارة، شمل تصريف المياه وإنشاء دورات مياه للنساء، وكذلك للرجال مع تنظيم لاستخدام المياه، فيما قامت البلدية بإعادة ترتيب وزيادة إنارة مرافق العين وتهيئة مواقف للسيارات ووضع عامل في الموقع بشكل دائم للمتابعة والنظافة.

‏بدوره قال رئيس بلدية محافظة المجاردة عايض المحجاني إن العين الحارة الآن تحت عناية ورعاية أمير المنطقة الذي اعتمدها ضمن مشاريع المشهد الحضاري كواحدة من مراكز الاستشفاء.

وأوضح المحجاني أنهم يعملون الآن مع مكتب الخبراء على موضوع الدراسات وبعد انتهاء الدراسات واعتمادها من أمين المنطقة وأمير المنطقة يتم طرحها للاستثمار ‏بناء على الدراسات المعمولة والمعتمدة.

من ناحية أخرى، استبعد رئيس البلدية تركيب مضخة لنقل المياه من العين «المنبع» إلى دورات المياه، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى ضعف تدفقها وربما إلى انقطاعها بشكل سريع.

اعتداء على الواحة

كشف رئيس المؤسسة العامة للري الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، إطلاق مشروعين لإعادة ضخ المياه إلى عينين مائيتين في الأحساء بعد نضوبهما أخيراً، وهما: عين الخدود في الهفوف، وعين الحارة في المبرز، لافتاً إلى أن المؤسسة حفرت أخيراً بئراً ارتوازية بجوار عين الخدود للاستفادة منه في تغذية العين، بيد أنه لم تتضح النتائج حتى الوقت الحالي، والعمل على إيجاد مرافق خدمية وترفيهية متنوعة فيهما «استثمارياً» بالتعاون مع القطاع الخاص، مستعرضاً 4 أسباب وراء تراجع أعداد النخيل في واحة الأحساء الزراعية حتى وقتنا الحالي، وهي: نقص مياه الري، التمدد العمراني، والاعتداء على الواحة بالأنشطة التجارية والصناعية المخالفة، وإزالة النخيل.

تغطية المصارف

قال آل الشيخ مبارك: إن المؤسسة تقدم خدمات وبرامج الري لـ 50% من إجمالي الحيازات الزراعية في واحة الأحساء الزراعية، وإن إطلاق منصة «ري» على البوابة الإلكترونية للمؤسسة يهدف إلى تسجيل المزرعة، والاستفادة من خدمات وبرامج الري، مشدداً على المزارعين بضرورة تطبيق الطرق العلمية لردم الآبار الجوفية للحد من التأثير على طبقات المياه الأرضية، وإن المؤسسة تعمل حالياً على تنفيذ دراسة علمية متخصصة لتقييم مشروع تغطية المصارف في الواحة.

الوطن سباقة

كانت «الوطن» نشرت في عددها الأسبوعي الصادر في 7-2-2020 تقريرا بعنوان «12 عينا كبريتية خارج السياحة العلاجية»، كشفت خلاله عن وجود عيون كبريتية في المملكة غير مستغلة في الوقت الذي يلجأ المواطنون لزيارة عيون كبريتية في عدد من الدول بغرض السياحة وطلبا للاستشفاء. كذلك نشرت «الوطن» في 25 يناير الماضي تقريرا تحت عنوان «العين الحارة بأحد ثربان منتجع ينتظر الاستثمار».

فوائد مياه العيون الحارة

استرخاء عضلات الجسم

مكافحة أمراض القلب

علاج أمراض المفاصل والروماتيزم

علاج هشاشة العظام (لأنها غنية بالكالسيوم)

إفادة مرضى السكري لاحتوائها على (المنجنيز) الذي يخفض نسبة السكر

تقوية المناعة في جسم الإنسان

تعالج مرض النقرس المزمن