اشتكى عدد من طالبات جامعة الباحة (مجمع بهر) من تدني النظافة بمرافق الجامعة من ممرات وقاعات، وانبعاث روائح كريهة من دورات المياه، حيث لا يوجد أدنى اهتمام أو مراعاة من المسؤولين لهن «حسب قولهن»، فيما أوضح متحدث جامعة الباحة ساري الزهراني لـ«الوطن» أن هذا الحديث عارٍ من الصحة، وأن الجامعة متابعة لكل ما يخدم طالبات ومنسوبات الجامعة، ولم تردنا أي شكاوى حيال ذلك.

تقصير وسلبيات

أكدت طالبات أن هناك ممارسات سلبية تصدر من بعض الطالبات كترك بقايا الأطعمة والمخلفات والاوراق في الأماكن غير المخصصة لها، والتي أصبحت مشكلة من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الجامعي، توافق ذلك مع تقصير الجامعة بعدم توفر عاملات نظافة من أول الفصل الثاني، مما أدى لإهمال المرافق الجامعية بشكل كبير، خاصة دورة المياه، إضافة إلى تأجيل البعض لوقت تأدية الصلاة لوقت متأخر في المنزل لما نراه من إهمال. وأضفن «الجامعة سيئة ممراتها وغير نظيفة، ويوجد إهمال واضح للنفايات، وانبعاث الروائح من دورات المياه السيئة، التي تفتقد المناديل والمعطرات والمنظفات والمعقمات».

وسائل تواصل

أوضح متحدث الجامعة لـ«الوطن» أن إدارة المجمع الأكاديمي؛ فضلا عن إدارة الجامعة لم تتلق أي شكوى حول سوء النظافة، علمًا بأن إدارة المجمع وفرت العديد من أدوات التواصل في ساحات المجمع وممراته لتمكين الطالبات من تقديم شكاواهن ومقترحاتهن. واكد الزهراني حول عدم وجود شركة نظافة «إن هذا الكلام غير صحـيح، فقد وفّرت الجامـعة بمواردها الذاتية شركة متعاقدة للنظافة، وبخصوص ما تعاني منه الطالبات جراء الروائح الكريهة والمنبعثة من دورات المياه، فنظافة دورات المياه تتمّ بشكل مستمر أثناء اليوم الدراسي؛ مع استخدام العديد من المطهرات لصرف ما ينبعث من روائح، كما أنّ صيانة دورات المياه تتم -أيضًا- بشكل دوري ومتعاقب».

نظافة يومية

بين ساري الزهراني أنّ النظافة تتمّ بشكل يومي، وتشمل جميع دورات المياه، والممرات، والقاعات الدراسية، والمعامل، إضافة إلى الساحات الداخلية والخارجية للمجمع؛ فضلا عن القيام -يوم السبت- بعملية رش للقضاء على الحشرات والزواحف.

من شكاوى الطالبات

عدم توفر عاملات نظافة

إهمال المرافق الجامعية بشكل كبير

عدم الاهتمام بدورة المياه