وأضاف المسيحل، بأن الجودة تشكل إحدى الركائز الأساسية في تحسين أداء المنظمات، فضلا عن دورها في تعزيز القيم والمعتقدات والسلوكيات لدى مختلف أبناء المجتمع، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حريصة على نشر وتعزيز ثقافة الجودة بين مختلف فئات المجتمع، عبر تنظيمها عدة فعاليات. وقال، تعمل الهيئة على استقطاب التجارب الرائدة عالميا في مجال الجودة والتميز المؤسسي، لتمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة في الجودة، من العمل المستمر نحو التحسين والتطوير، وصولا إلى صناعة تجربة ريادية مميزة على مختلف المستويات.
وأردف، المؤتمر شهد إقبالا كبيرا من المهتمين والمختصين، وهيئة المواصفات تعمل بشكل دائم على تعزيز دور وسائل الإعلام بكل أشكالها في رفع مستوى الوعي العام لدى جميع فئات المجتمع، معربا عن أمله في أن تسهم جهود هيئة المواصفات -بالتعاون مع شركائها- في نشر ثقافة الجودة ورفع معدلات السلامة للمنتجات المتداولة في السوق السعودي، بما يحقق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020. وذكر أن المؤتمر ختم فعالياته الخميس، ويعد نقطة تحول رئيسية في مسيرة الجودة والاهتمام بها كمطلب وطني، وضرورة حتمية، لتعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الأداء والخدمات، وتمكين منتجاتنا السعودية من المنافسة في الأسواق العالمية؛ إذ استعرض مجموعة من أوراق العمل في مجال الجودة والتميز المؤسسي، والاطلاع على أفضل التوجهات العالمية والإقليمية والمحلية في مجال الجودة وتطبيقاتها المختلفة. وسعى المؤتمر إلى استقراء وتطوير الممارسات الحالية لتطبيقات الجودة والتميز، وتحقيق الأثر الإيجابي على أداء جميع قطاعات الأعمال بمختلف مستوياتها، خلال مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المميزين المختصين في مجال إستراتيجيات وتطبيقات الجودة.