أعلنت المعارضة الإيرانية أن عدد المتوفين بسبب فيروس كورونا الجديد، في إيران ارتفع إلى 650 شخصًا حتى الساعة 20:00 أمس الأحد.

وأوضحت المعارضة أن عدد الضحايا في طهران وصل 150 شخصًا وفي أصفهان 46 وفي جيلان 23 ولورستان 18 وفي كرمانشاه 45 وفي مشهد14 وفي سرخ حصار 11 وفي شهسوار116 وفي قم على الأقل 150 شخصًا. إضافة إلى وفيات يتراوح عددها بين واحد وعدة أشخاص في كل من مدن الأهواز وكرج وانديمشك وإيرانشهر وبندر عباس وسقز وأروميه وإيلام وانديمشك وتبريز وساوه وأراك وياسوج وهمدان ونيشابور وسمنان ويزد وقزوين وبندرعباس وكاشمر ومدن أخرى.

النظام يتكتم

قالت المعارضة إن نظام الملالي يتكتم على الحقائق، وبث أخبار كاذبة، ويواصل التستر على أبعاد الكارثة، الأمر الذي تسبب في انتشار الفيروس في إيران بوتيرة متسارعة. لكن رغم ذلك اعترف المتحدث باسم وزارة الصحة للنظام أن محافظة جولستان تحولت إلى بؤرة لانتشار كورونا وعدد المصابين في تزايد ملفت.

كما أن عدد المصابين في المحافظة المركزية وأصفهان في تزايد باضطراد بسبب قرب المحافظة المركزية بمحافظة قم ومجاورة أصفهان لمدينة كاشان.

العلاج للحرس الثوري

من جهة أخرى ذكرت المعارضة أن الإمكانات الطبية مخصصة حصرا لقوات الحرس وقادة النظام، وأن المصابين يفتقرون إلى العديد من المقومات العلاجية الضرورية، وكتب وزير الصحة في حكومة روحاني في رسالة أن الكمامات الضرورية دخلت السوق السوداء وتباع بأسعار خيالية. وتمسك قوات الحرس برأس خيط شبكة تهريب ضخمة.

وقال نائب من مدينة رشت في مجلس شورى الملالي غلام علي جعفر زاده، إن الوضع في محافظة جيلان أكثر تأزمًا بالمقارنة بالمحافظات الأخرى. المستشفيات باتت مليئة بالمصابين بالكورونا وحتى ممرات الردهات باتت مليئة بالمرضى. كما أن أعدادا من القرويين توفوا وهم يحملون أعراضًا تشبه الكوورنا ولا أحد لديه معلومات دقيقة عن المصابين والمتوفين وأن الاحصائيات الرسمية ليست إلا مزحة.

دعوة منظمة الصحة العالمية

من جانبها جددت السيدة مريم رجوي، دعوتها لمنظمة الصحة العالمية لتحرك عاجل لإرسال بعثات الإشراف والعلاج إلى إيران. وأعربت عن تقديرها للكوادر الطبية المضحية ودعتها إلى مساعدة المواطنين بكل ما لديها من قوة. وأكدت أنه يجب أن توضع الإمكانات الطبية والصحية تحت تصرف الأطباء والمستشفيات والمواطنين وانتزاعها من حصر قوات الحرس.

وأضافت السيدة رجوي أن هدف النظام من المحاولات المضللة هو مواجهة عابثة أمام المواطنين وشباب الانتفاضة وللتصدي للانتفاضة الشعبية وغضب المواطنين، وفي مثل هذا الوضع يجب التأكيد على ضرورة إبداء الاشمئزاز والنفور والاحتجاج والإضراب قدر الإمكان.