رعى نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، حفل افتتاح تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي، والذي تنظمه الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن»، وذلك في الفترة من 8-10 رجب. ويستضيف المؤتمر مجموعة من المتحدثين والمتحدثات، من ذوي الاختصاصات المرتبطة بشكل مباشر بمجالات المؤتمر الرئيسية، إذ سيشارك 15 متحدثا رئيسيا، مع تقديم 113 مشاركة بحثية. كما تقدم خلال المؤتمر 6 جلسات علمية و3 حلقات للنقاش، وذلك في قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض. وأكد عميد كلية التربية، رئيس مجلس إدارة جمعية جستن الدكتور فهد الشائع، أن اختيار موضوع المؤتمر جاء متوافقا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى ترجمة أهدافها عن طريق عدد من البرامج، منها تعزيز الشخصية السعودية، والتي سيتم تناولها في المؤتمر عبر عدد من الأبعاد، منها السياسة الوطنية، والبعد النفسي والاجتماعي والبعد التربوي. وألقى عضو مجلس الشورى، محافظ هيئة تقويم التعليم العام سابقا الدكتور نايف هشال الرومي، كلمة المشاركين، أشار فيها إلى ظهور العولمة الثقافية التي تؤثر على المجتمعات وثقافاتها، مما يجعلها تواجه تحديات للمحافظة على هوية الشخصية.