في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه طلب دعما بالذخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على خلفية العملية العسكرية في إدلب، طالب أيضاً الاتحاد الأوروبي بدعمه في سورية لتجنب أزمة مهاجرين جديدة. قال الرئيس التركي، أمس: إنه طلب من الرئيس الأمريكي، دعما بالذخيرة على خلفية العملية العسكرية في إدلب، لافتاً إلى أن بلاده تنتظر تحقيق وقف لإطلاق النار في إدلب السورية خلال مباحثاته المنتظرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو اليوم.

وقف إطلاق النار

ذكر إردوغان، في تصريحات للصحفيين، عقب خطاب للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، «ننتظر تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة خلال مباحثاتنا في موسكو»، بينما قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار: «نتوقع من روسيا الالتزام بوعودها كبلد ضامن لوقف هجمات النظام واستخدام نفوذها لضمان تقيّده بالحدود الواردة في اتفاق سوتشي».

دعم أوروبا

على صعيد آخر، حذّر الرئيس التركي من أنه لا يمكن تجنب حصول أزمة مهاجرين جديدة إلاّ في حال دعمت أوروبا جهود بلده في سورية، ويأتي ذلك مع تسجيل مواجهات بين اللاجئين والشرطة اليونانية على الحدود. وفي أنقرة، قال أردوغان: إنه يجب على أوروبا دعم تركيا في بحثها عن «حلول سياسية وإنسانية» في سورية إن أرادت تسوية الوضع، معرباً عن عن أمله في الوصول بسرعة إلى وقف لإطلاق للنار عند لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

صدامات المهاجرين

على صعيد آحر، اندلعت صدامات بين المهاجرين واللاجئين والشرطة اليونانية على الحدود التركية، أمس، بينما كرر المهاجرون محاولاتهم دخول أوروبا، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل في ساقه بالقرب من معبر بازاركولي التركي، بينما حاولت مجموعة من اللاجئين اختراق الحاجز الحدودي. ثم عمد المهاجرون إلى إلقاء الحجارة على الشرطة اليونانية التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، وشوهدت عدة سيارات إسعاف تركية تصل إلى المكان، وذلك بعد أن اقترب عدد كبير من المهاجرين من الشريط الشائك في وقت مبكر، أمس.