كشف المؤتمر العلمي للجمعية السعودية للأورام «العصر الجديد في علاج الأورام» عن أحدث الوسائل العلاجية لمرض الأورام مثل العلاجات المناعية والتحليلات الجينية، بحضور عدد كبير من الاستشاريين والمختصين المحليين والدوليين. وتندرج الرعاية الصحية المشخصنة ضمن العلاجات المناعية والتحليلات الجينية الجديدة التي تحدد لكل مريض علاجه المناسب طبقاً لطبيعة مرض والحالة الخاصة لكل مريض.

وأوضح رئيس الجمعية السعودية للأورام واستشاري الأورام بمركز الأميرة نورة بالحرس الوطني متعب الفهيدي، أن العلوم الطبية الحديثة أثبتت أن الأورام غالباً ما تكون جينية وليست وراثية، حيث بدأت التدخلات العلاجية قديماً بالجراحة ثم تطورت للعلاجات الكيماوية ثم مؤخرًا إلى العلاجات المناعية خلال السنوات الخمس الماضية.

الرعاية المشخصنة

أكد رئيس مركز طب الأورام وكبير الاستشاريين المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بالمركز الطبي الدولي البروفيسور عز الدين إبراهيم خلال المؤتمر، أن الطب الدقيق هو فن تخصيص الرعاية الصحية لكل مريض بناءً على احتياجاته الخاصة والاعتماد على معلوماته النسيجية والجينية وظروفه الصحية، مبيناً أن من أهم فوائد الرعاية الصحية المشخصنة قدرتها على تحسين صحة المرضى الذين يعانون من الأورام بأنواعها المختلفة. و«العلاج المشخصن» هو علاج مفصل لكل مريض على حدة من خلال إجراء مجموعة اختبارات من ضمنها التحليل الجيني، حيث تعمل على جمع وتحليل بيانات المرضى ومقارنتها ببيانات المرضى الآخرين الذين يعانون المرض نفسه، وهو ما يوفر فهماً أعمق للمرض وكيفية مواجهته، وتقديم معلومات قيمة حول كيفية استجابة المريض للعلاج، ما يساعد على اتخاذ الخيارات المناسبة لعلاج ناجح.

رحلة المريض في الرعاية المشخصنة

المرحلة الأولى: التشخيص بالتحليل الجيني الشامل

المرحلة الثانية: اتخاذ القرارات العلاجية للمريض من خلال علم الجينات

المرحلة الثالثة: المراقبة وتتبع نتائج الخطة العلاجية

فوائد الرعاية المشخصنة

- قدرتها على تحسين صحة مرضى الأورام

- علاج مفصل لكل مريض على حدة

- جمع وتحليل بيانات المرضى ومقارنتها ببيانات المرضى الآخرين

- توفير فهم أعمق للمرض وكيفية مواجهته

- تقديم معلومات قيمة حول كيفية استجابة المريض للعلاج

- تجنب الآثار الجانبية الضارة

- تجنب استخدام علاجات غير فعالة