أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبدالرحمن عداس، أن الهيئة عملت 12 برنامجا إستراتيجيا لكل برنامج له مشرف من الهيئة الملكية كدليل للجهات العاملة كل في قطاع، ومشيرا إلى أن للهيئة الملكية خمسة برامج إستراتيجية تكون مسؤولة عنها من الألف للياء مع الجهات المعنية، وذلك من خلال وضع الإستراتيجية وتحديد التنظيمات ومتابعة التمويل والإشراف على التنفيذ والتصعيد. وشدد عداس خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة الملكية بمكة المكرمة، أمس، بحضور أمين العاصمة المقدسة محمد القويحص، ومدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله با فيل، ورئيس غرفة مكة هشام كعكي، ونخبة من مسؤولي ووجهاء مكة بمقرها بمشعر منى، على حرص مجلس إدارة الهيئة الملكية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على وضع الإستراتيجيات وتحديد الأولويات ومتابعة الأداء بطريقة واضحة للجميع، من خلال مركز الإدارة الشامل كجهاز حكومي واضح للتنفيذ.

نشأة الهيئة

سرد عداس نشأة الهيئة الملكية بمكة المكرمة والتي جاءت بأمر ملكي كريم قبل 21 شهرا، وبجهاز جديد بدأ من الصفر برؤية عظيمة في 2018 بتكوين مجلس إدارتها برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وقال عداس «ظللنا 6 أشهر للعمل على الترتيبات الأولية والتنظيمية والإمكانات التي نحصل عليها، وبدعم ولي العهد وأمير المنطقة ونائبه ووزير الداخلية، وفي ديسمبر 2018 استطعنا الخروج بصلاحيات الهيئة وفقا لرؤية المملكة، وكانت واضحة من جميع النواحي التشريعية والتنظيمية والإجرائية والتنفيذية، فالهيئة الملكية لمكة المكرمة جهاز إداري محلي شامل، وظلت الهيئة الملكية 6 أشهر ثانية لإيجاد غرفة تحكم للهيئة وللخروج بمكة المكرمة كمدينة مستدامة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وقبلها الدينية والتاريخية، وبعد ذلك تمت الموافقة على تأسيس شركة المشاعر المقدسة لإجراء البنية التحتية، ورفع مستوى الخدمات في 2019»، وأفاد تمت الموافقة على تأسيس الشركة كمطور رئيسي مملوك للهيئة الملكية بمكة المكرمة للتطوير والارتقاء بالخدمات برؤية واحدة. كما تمت الموافقة على إعادة حوكمة أهم قطاع وهو النقل، مفيدا بأن التحديات والفرص تزداد، وتطرق إلى أن الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بدأتا من الصفر، وتم إنشاء المدن الصناعية فيهما، بينما الهيئة الملكية بمكة المكرمة بدأت على مدينة قائمة وبجهاز جديد.

الخطة الإستراتيجية

أضاف عداس أنه في ديسمبر 2019 تمت الموافقة على الخطة الإستراتيجية للهيئة الملكية وبرامجها، والهيئة الملكية عبارة عن جهاز إدارة محلي ودامج وموحد للجهات العاملة على الأرض والشورى لسرعة اتخاذ وصنع القرار والتخطيط، وتحديد الأولويات التنفيذية أو التمويلية. وتطرق العداس إلى العشوائيات والسبل الكفيلة بتطويرها وإعادة هيكلة المشاريع القائمة والمستقبلية للوصول إلى الغايات المنشودة، موضحا أن الهيئة الملكية ستسعى إلى التوسع في الاتصال المؤسسي خلال المرحلة المقبلة، وأبان أهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية، وتذليل كافة العقبات التي تواجهه. وأشار إلى أنه سيتم النظر بكافة الملاحظات والمقترحات البناءة التي تم التطرق إليها خلال اللقاء، كاستدامة المشاريع، ووضع مرمى النفايات بمكة والمواقع التاريخية لمكة المكرمة.