فيما رفعت السعودية إنتاجها النفطي بنسبة 25%، بواقع 2.3 مليون برميل يوميا، قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أمس، إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لمجموعة أوبك+ في الفترة من مايو إلى يونيو في غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.
وأضاف ردا على تصريحات نظيره الروسي أمس: «لا أرى مبررا لعقد اجتماعات في مايو -يونيو من شأنها فقط إظهار فشلنا في القيام باللازم في أزمة كهذه، وتبني الإجراءات الضرورية». وقال: «في سوق حرة، يجب أن يبدي كل منتج للنفط قدرته على المنافسة ويحافظ على حصته في السوق ويعززها».
موسكو تتراجع
صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بأنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا أن اجتماع أوبك+ القادم من المخطط عقده في الفترة من مايو إلى يونيو. وأضاف نوفاك حسب التقارير، أن تعافي أسعار النفط سيستغرق شهورا عقب نزولها لأقل مستوى في أربعة أعوام إثر انهيار اتفاق أوبك+ الأسبوع الماضي.
وقال الكرملين، أمس، إن ما من أحد يستبعد إمكانية استئناف المفاوضات بين روسيا والسعودية بشأن التعاون الخاص بإنتاج النفط، رغم أن المحادثات بشأن المسألة انتهت بشكل غير ودي يوم الجمعة.
وجاءت تصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عقب انهيار محادثات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم السعودية، وأوبك+، التي تضم روسيا، في فيينا يوم الجمعة، مما أدى إلى هبوط حاد لأسعار النفط.
وقال بيسكوف للصحفيين إن من المرجح أن يستمر تقلب السوق الناجم عن انهيار أسعار النفط لفترة، لكن أضاف أن التقلب كان متوقعا وجرى وضعه في الحسبان.
اجتماع مع شركات النفط
قالت وكالات، أمس، إن وزارة الطاقة الروسية دعت لعقد اجتماع مع شركات النفط اليوم الأربعاء لمناقشة التعاون المستقبلي مع أوبك من بين قضايا أخرى. وأضافت الوكالات أنه ستتم مناقشة ما إذا كانت روسيا ستعود (للتعاون مع) أوبك أم لا.
السعودية ترفع إنتاجها
رفعت السعودية إنتاجها النفطي بنسبة 25%، بواقع 2.3 مليون برميل يوميا، حيث من المتوقع أن يبلغ الطاقة القصوى عند 12 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إنتاجها 9.6 ملايين برميل يوميا في يناير وفق أحدث بيانات لمنظمة أوبك.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أمس، أنها ستقوم بتزويد عملائها بـ12.3 مليون برميل يوميا في أبريل المقبل.
ويتوقع في هذه الحالة أن تسحب السعودية 300 ألف برميل يوميا من مخزوناتها النفطية، بينما تنتج بطاقتها القصوى 12 مليون برميل يوميا.
ويأتي القرار السعودي عقب فشل اتفاق «أوبك+» على خفض الإنتاج الإضافي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا نتيجة لرفض روسيا.
وكان الاقتراح بخفض الإنتاج الإضافي يهدف إلى مواجهة التداعيات السلبية المتوقعة لفيروس «كورونا» المستجد على الاقتصاد العالمي.
ارتفاع سهم أرامكو
أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها ستقوم بتزويد عملائها بـ12.3 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة 300 ألف برميل يوميا عن الطاقة القصوى المستدامة البالغة 12 مليون برميل يوميا.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين الناصر، إن الشركة اتفقت مع العملاء داخل وخارج السعودية على تقديم تلك الكميات اعتبارا من أول أبريل.
وكانت السوق المالية السعودية (تداول) قد علقت تداول سهم شركة «أرامكو» في السوق ابتداء من الساعة الـ11:48 أمس بناء على طلبها، فيما عاد السهم بعد ذلك للتداول عند 30.95 ريالا بارتفاع 8.9%، بينما ارتفع السهم قرب 6% قبل قرار التعليق.
أسعار النفط تقفز 10%
قفزت أسعار النفط بحوالي 10% أمس بعد يوم من أكبر هبوط في حوالي ثلاثين عاما، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى تحفيز اقتصادي محتمل، وأشارت روسيا إلى أن المحادثات مع أوبك ما زالت ممكنة.
وبحلول الساعة الـ1041 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.36 دولارات، ما يعادل 10% تقريبا، إلى 37.72 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 37.75 دولارا للبرميل.
وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.14 دولارات أو نحو 10%، إلى 34.27 دولارا للبرميل بعد أن بلغ مستوى مرتفعا في الجلسة عند 34.42 دولارا. ونزل الخامان القياسيان 25% يوم الإثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتهما منذ فبراير 2016 ويسجلا أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 يناير 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.
الموقف السعودي
حماية التوازن على الطلب في سوق النفط
رفعت السعودية إنتاجها النفطي بنسبة 25%، بواقع 2.4 مليون برميل يوميا
لا حاجة لعقد اجتماع لمجموعة أوبك+ في الفترة من مايو إلى يونيو
في سوق حرة، يجب أن يبدي كل منتج للنفط قدرته على المنافسة ويحافظ على حصته في السوق ويعززها
الموقف الروسي
اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق
إمكانية استئناف المفاوضات بين روسيا والسعودية بشأن التعاون الخاص بإنتاج النفط
دعت وزارة الطاقة لعقد اجتماع مع شركات النفط اليوم الأربعاء لمناقشة التعاون المستقبلي مع أوبك
وأضاف ردا على تصريحات نظيره الروسي أمس: «لا أرى مبررا لعقد اجتماعات في مايو -يونيو من شأنها فقط إظهار فشلنا في القيام باللازم في أزمة كهذه، وتبني الإجراءات الضرورية». وقال: «في سوق حرة، يجب أن يبدي كل منتج للنفط قدرته على المنافسة ويحافظ على حصته في السوق ويعززها».
موسكو تتراجع
صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بأنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا أن اجتماع أوبك+ القادم من المخطط عقده في الفترة من مايو إلى يونيو. وأضاف نوفاك حسب التقارير، أن تعافي أسعار النفط سيستغرق شهورا عقب نزولها لأقل مستوى في أربعة أعوام إثر انهيار اتفاق أوبك+ الأسبوع الماضي.
وقال الكرملين، أمس، إن ما من أحد يستبعد إمكانية استئناف المفاوضات بين روسيا والسعودية بشأن التعاون الخاص بإنتاج النفط، رغم أن المحادثات بشأن المسألة انتهت بشكل غير ودي يوم الجمعة.
وجاءت تصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عقب انهيار محادثات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم السعودية، وأوبك+، التي تضم روسيا، في فيينا يوم الجمعة، مما أدى إلى هبوط حاد لأسعار النفط.
وقال بيسكوف للصحفيين إن من المرجح أن يستمر تقلب السوق الناجم عن انهيار أسعار النفط لفترة، لكن أضاف أن التقلب كان متوقعا وجرى وضعه في الحسبان.
اجتماع مع شركات النفط
قالت وكالات، أمس، إن وزارة الطاقة الروسية دعت لعقد اجتماع مع شركات النفط اليوم الأربعاء لمناقشة التعاون المستقبلي مع أوبك من بين قضايا أخرى. وأضافت الوكالات أنه ستتم مناقشة ما إذا كانت روسيا ستعود (للتعاون مع) أوبك أم لا.
السعودية ترفع إنتاجها
رفعت السعودية إنتاجها النفطي بنسبة 25%، بواقع 2.3 مليون برميل يوميا، حيث من المتوقع أن يبلغ الطاقة القصوى عند 12 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إنتاجها 9.6 ملايين برميل يوميا في يناير وفق أحدث بيانات لمنظمة أوبك.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أمس، أنها ستقوم بتزويد عملائها بـ12.3 مليون برميل يوميا في أبريل المقبل.
ويتوقع في هذه الحالة أن تسحب السعودية 300 ألف برميل يوميا من مخزوناتها النفطية، بينما تنتج بطاقتها القصوى 12 مليون برميل يوميا.
ويأتي القرار السعودي عقب فشل اتفاق «أوبك+» على خفض الإنتاج الإضافي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا نتيجة لرفض روسيا.
وكان الاقتراح بخفض الإنتاج الإضافي يهدف إلى مواجهة التداعيات السلبية المتوقعة لفيروس «كورونا» المستجد على الاقتصاد العالمي.
ارتفاع سهم أرامكو
أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها ستقوم بتزويد عملائها بـ12.3 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة 300 ألف برميل يوميا عن الطاقة القصوى المستدامة البالغة 12 مليون برميل يوميا.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين الناصر، إن الشركة اتفقت مع العملاء داخل وخارج السعودية على تقديم تلك الكميات اعتبارا من أول أبريل.
وكانت السوق المالية السعودية (تداول) قد علقت تداول سهم شركة «أرامكو» في السوق ابتداء من الساعة الـ11:48 أمس بناء على طلبها، فيما عاد السهم بعد ذلك للتداول عند 30.95 ريالا بارتفاع 8.9%، بينما ارتفع السهم قرب 6% قبل قرار التعليق.
أسعار النفط تقفز 10%
قفزت أسعار النفط بحوالي 10% أمس بعد يوم من أكبر هبوط في حوالي ثلاثين عاما، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى تحفيز اقتصادي محتمل، وأشارت روسيا إلى أن المحادثات مع أوبك ما زالت ممكنة.
وبحلول الساعة الـ1041 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.36 دولارات، ما يعادل 10% تقريبا، إلى 37.72 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 37.75 دولارا للبرميل.
وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.14 دولارات أو نحو 10%، إلى 34.27 دولارا للبرميل بعد أن بلغ مستوى مرتفعا في الجلسة عند 34.42 دولارا. ونزل الخامان القياسيان 25% يوم الإثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتهما منذ فبراير 2016 ويسجلا أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 يناير 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.
الموقف السعودي
حماية التوازن على الطلب في سوق النفط
رفعت السعودية إنتاجها النفطي بنسبة 25%، بواقع 2.4 مليون برميل يوميا
لا حاجة لعقد اجتماع لمجموعة أوبك+ في الفترة من مايو إلى يونيو
في سوق حرة، يجب أن يبدي كل منتج للنفط قدرته على المنافسة ويحافظ على حصته في السوق ويعززها
الموقف الروسي
اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق
إمكانية استئناف المفاوضات بين روسيا والسعودية بشأن التعاون الخاص بإنتاج النفط
دعت وزارة الطاقة لعقد اجتماع مع شركات النفط اليوم الأربعاء لمناقشة التعاون المستقبلي مع أوبك
