لم تسجل المملكة حتى الآن إصابة مكتسبة بفيروس كورونا الجديد (covid-19) في المنشآت الصحية السعودية أو من الممارسين الصحيين بالمملكة، بينما شهدت الأعوام الماضية تسجيل نسب مرتفعة للإصابة بـ»كورونا - ميرس» التي يعتقد أن الإبل إحدى الوسائل الرئيسية في نقلها، وبلغت نسبة الإصابة في المنشآت الصحية 32%، من بينها 12% إصابات بين الكوادر الصحية في المنشآت.

تشير تلك الإحصاءات إلى استفادة القطاع الصحي السعودي من تجربته السابقة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط «كورونا»، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة وتطبيقها بشكل احترافي في جميع أماكن الرعاية الصحية ولجميع المرضى.

احتياطات قياسية

عند تقديم الرعاية إلى جميع المرضى يتخذ التدابير على نحو روتيني في جميع أماكن الرعاية الصحية ولجميع المرضى، وتشمل الاحتياطات القياسية ما يلي: تنظيف اليدين؛ واستخدام معدات الحماية الشخصية لتجنب الملامسة المباشرة لدم المريض أو سوائل جسمه أو إفرازاته (بما في ذلك إفرازات المسالك التنفسية) والجلد غير السليم.

تشمل الاحتياطات القياسية أيضا: الوقاية من الإصابات الناجمة عن الإبر والأدوات الحادة؛ والإدارة المأمونة للنفايات؛ وتنظيف المعدات وتطهيرها؛ وتنظيف البيئة المحيطة.

التعامل مع الرذاذ

تحول الاحتياطات الخاصة بالرذاذ دون انتقال فيروسات الجهاز التنفسي بواسطة قطرات الرذاذ الكبيرة الحجم. ويجب على الممارس استخدام قناع طبي عند التعامل مع المريض من مسافة متر أو مترين. ووضع المرضى في غرف فردية، أو جمع المرضى ذوي التشخيص السببي نفسه في غرفة واحدة. وإذا لم يتسن تحديد التشخيص السببي، يجب جمع المرضى ذوي التشخيص السريري نفسه وبالاستناد إلى عوامل الخطر الوبائية، مع الفصل بين كل مريض وآخر بمسافة لا تقل عن متر واحد. وعند تقديم الرعاية عن كثب إلى مريض مصاب بأعراض تنفسية (مثل السعال أو العطس)، يجب استخدام واق للعينين (قناع الوجه أو النظارات)، لأنه قد يتولد الرذاذ عن الإفرازات. ويجب كذلك الحد من حركة المريض داخل المؤسسة، والتأكد من أن المرضى يلبسون الأقنعة الطبية عندما يتواجدون خارج غرفهم.

توخي أعلى درجات الحذر

تقي الاحتياطات الخاصة بالملامسة من الانتقال المباشر أو غير المباشر للعدوى الناجمة عن ملامسة الأسطح أو المعدات الملوثة (مثل ملامسة أنابيب/‏‏ عناصر جهاز الأوكسجين)، لذا يجب استخدام معدات الحماية الشخصية (القناع الطبي، وواقي العينين، والقفازات، والمعطف) عند الدخول إلى الغرفة وخلعها عند المغادرة. يتوجب استخدام معدات تُستعمل مرة واحدة أو معدات مخصصة، مثل: السماعات، وجهاز قياس الضغط، وموازين الحرارة. وإذا تحتم استخدام المرضى للمعدات نفسها، ينبغي تنظيفها وتعقيمها بعد استخدامها من جانب كل مريض. والتأكد من امتناع العاملين في مجال الرعاية الصحية عن لمس العينين والأنف والفم بالقفازين أو اليدين العاريتين اللتين يحتمل تلوثهما. وتجنب تلويث الأسطح المحيطة التي لا تتعلق مباشرة برعاية المريض، مثل: مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة. والتأكد من التهوية الجيدة للغرفة. وتجنب تحريك المرضى أو نقلهم.

التعامل مع حالات الرذاذ لمرضى كورونا

استخدام معدات الحماية الشخصية (القفازات - المعاطف ذات الأكمام الطويلة

وواقيات العينين، والأقنعة المانعة لاستنشاق الجسيمات)

استخدام غرف فردية جيدة التهوية عند تنفيذ الإجراءات التي يتولد عنها الرذاذ

تجنب

دخول أشخاص يمنع تواجدهم في الغرفة

غرف سالبة الضغط يتغير فيها الهواء من 6 إلى 12 مرة على الأقل في الساعة أو يتغير فيها الهواء بمقدار 60 لترا في الثانية لكل مريض في المرافق ذات التهوية الطبيعية.