بدأت أعمال إزالة مدينة الملك فهد الساحلية في جدة التي بقيت مهملة لسنوات طويلة، منذ أن أُغلقت في 2013، وذلك بعد أن استمرت نحو ربع قرن تقدم الترفيه الرياضي والمسرحي والثقافي والاجتماعي حتى أغلقت المدينة أبوابها أمام زائريها.

وتم طرح واقتراح عدة مشاريع في المدينة الساحلية التي تحتل موقعا متميزا في عروس البحر جدة مثل مشروع مقترح لتطوير مدينة الملك فهد الساحلية لتكون مدينة محمد بن سلمان لليخوت، وأعلن سابقا عن مقترح لتطوير المدينة لتصبح مشروعا متكاملا يضم أبراجا فندقية وطبية ومرافق تعليمية ورياضية.

يذكر أن المدينة الساحلية افتتحها الملك فهد بن عبدالعزيز في يوم الثلاثاء 15 ربيع الثاني 1407، على مساحة 12 ألف متر مربع، واحتوت على أنشطة بحرية وثقافية واجتماعية وصالة رياضية مغلقة ومسبح بطول 25 مترا وعرض 13 مترا وعمق متدرج وساونا وملعب تنس أرضي وصالة السنوكر وملاعب خارجية وصالة حديد مجهزة بمعدات حديثة ومتطورة لبناء الأجسام ورفع الأثقال واللياقة البدنية وصالة بولينج، فيما تتسع صالة السينما والمسرح لـ450 متفرجا وهي مجهزة بكامل المعدات السمعية والضوئية، إضافة إلى أن المدينة كانت تتميز بوجود شاطئ للعائلات، وتوجد بها 50 كبينة ألعاب أطفال، إلى جانب برج مراقبة لمراقبة السباقات بشكل دائري داخل البحر ومجهز بجميع المتطلبات ويتسع لحوالي 150 مقعدًا.