وذكرت الجمعية في بيان لها أن الأخبار المنتشرة حول تناول أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs) وحاصرات مستقيلات الأنجيوتنسين (ARBs) التي تفترض احتمال زيادة الإصابة بـ(COVID-19) لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم غير دقيقة.
وأضافت أن هذه الأخبار مستندة إلى ملاحظات فقط، وتفتقر تماما إلى الممارسة الطبية العلمية المبنية على البرهان، وإذا تتبعنا للعديد من الجمعيات الطبية ذات العلاقة بالعناية بارتفاع ضغط الدم توصي بالاستمرار بتعاطي الأدوية المشار إليها كما هي مع الاستمرار في مراقبة قياس ضغط الدم والتواصل مع الطبيب إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وأشارت الجمعية إلى أن الأفراد المصابين بأمراض مزمنة، ومن ضمنها ارتفاع ضغط الدم، معرضون بشكل أكبر للتنويم في المستشفيات جراء فيروس كورونا، مما يستدعي منهم، ومن المخالطين لهم، التزاما أكبر بإرشادات تجنب العدوى كما وردت من وزارة الصحة، بالإضافة إلى الحذر الشديد من ترك أي دواء لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، لتفادي المضاعفات الخطرة مثل النوبة القلبية والدماغية والفشل الكلوي جراء التوقف عن الدواء، يعقبه الارتفاع المفاجئ لضغط الدم.
ودعت الجمعية جميع المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلى الاستمرار في المعالجة، واتباع تعليمات وزارة الصحة، والتشاور، لأي استفسار، مع الطبيب المعالج، مثمنة دور وزارة الصحة القيادي والاستثنائي المتميز، وجميع العاملين في مكافحة كورونا، وتشدد على دور مجتمعنا الواعي في درء مخاطرها واستيعابها لهذه المرحلة الحرجة.