وبدأت المديريات الصحية في المناطق بالاستفادة من الكوادر التمريضية في العيادات والمراكز الصحية لدعم المستشفيات عقب إلغاء كافة المواعيد غير الطارئة، وأبلغت عدد من المستشفيات المراكز الصحية التابعة لها بإعادة توزيع القوى العاملة ضمن الخطط الموضوعة.
في المقابل حذرت وزارة الصحة منسوبيها من تفشي الأخبار وتسريب المعلومات وأخذ إقرار منهم على ذلك للحد من تسرب المعلومات وبث الشائعات عن معلومات سرية، معتبرة أن بعض المعلومات ذات أهمية وسرية أمنية، وأوضحت لهم بأن هناك معلومات صحية أمنية عالية الأهمية والسرية يجب عدم تسريبها من خلال العاملين بالمنشآت الصحية، وهذا الأمر خطير ومناف لإقرار سرية المعلومات وفي حال تسريبها يستوجب التحويل للنيابة العامة، حسب قانون الجرائم الإلكترونية، ووجهت للجميع بالحرص على ذلك بموجب توقيع جميع الموظفين على إقرار سرية المعلومات، وأنه سيتم التعامل بشكل نظامي وحازم مع أي معلومة سرية يتم تسريبها مهما كان الشخص الذي تسبب في ذلك.