16عاماً وثمانية أشهر و20 يوماً، كانت المدة التي استغرقتها معاملة أرض حكومية للمعهد العلمي في محافظة شرورة.

وبصدور صك من كتابة عدل شرورة أخيرا، والقاضي بتخصيص قطعتي الأرض للمعهد، انتهت رحلة المعاملة مع المخاطبات لنحو عقد ونصف العقد.

ودارت إجراءات قطعة الأرض هذه طوال 6100 يوم، بين أروقة جامعة الإمام محمد بن سعود ووزارتي التعليم العالي والشؤون البلدية والقروية، والمعهد العلمي في شرورة وجهات أخرى، وبدأت بخطاب رفعه مدير جامعة الإمام حينها الدكتور محمد العجلان في 1415هـ، لطلب تخصيص أرض بعد إنشاء المعهد مباشرة.

ومن الأرقام القياسية لتلك المعاملة أنها أنجزت بعد تعاقب 4 وزراء على وزارة الشؤون البلدية، والعدد نفسه كمديرين لجامعة الإمام.




هي رحلة طويلة تلك التي مرت بها معاملة حكومية، حتى انتهت أخيرا بالموافقة بعد ما يقرب من العقد ونصف. فـ16 عاماً وثمانية أشهر و20 يوماً، هي الفترة التي استغرقتها معاملة تخصيص أرض حكومية لتكون مقراً للمعهد العلمي في محافظة شرورة، وبصدور الصك رقم 10/4/3 من كتابة عدل شرورة والقاضي بتخصيص قطعتي الأرض أرقام 27 و 28 لتكونا مقراً للمعهد قبل أيام وضع حدا لانتظار طال أكثر من 16 عاماً.

ومعاملة قطعة الأرض التي يمكن أن نطلق عليها معاملة الرقم القياسي دارت بين أروقة جامعة الإمام ووزارة التعليم العالي والشؤون البلدية والبلدية وعلمي شرورة وجهات أخرى لمدة 6100 يوم تقريباً، وبدأت بخطاب رفعه مدير جامعة الإمام حينها الدكتور محمد العجلان برقم 41/2386 في 6 /3 /1415 لطلب تخصيص الأرض بعد إنشاء المعهد مباشرة، - "الوطن" اطلعت على نسخة من الخطاب - وكانت ستنتهي قبل هذه المدة وتحديداً بعد 10 سنوات لولا أن إدارة المعهد اعترضت على الأرض الأولى التي خصصتها وزارة الشؤون البلدية بحجة أنها خارج النطاق العمراني لشرورة وكان ذلك في 25 /12 /1425.

ومن الأرقام القياسية لتلك المعاملة أنها أنجزت بعد أن تعاقب عليها 4 وزراء في وزارة الشؤون البلدية، ونفس العدد من المديرين لجامعة الإمام ووزير واحد للتعليم العالي هو الحالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وعدد كبير من الرؤساء لبلدية شرورة، ومديرين للمعهد العلمي الذي استقر في مبنيين مستأجرين طوال هذه المدة.