وتتغطى الأجسام بالجراثيم لإبقاء الأشخاص بصحة جيدة، بالإضافة لهذه الجراثيم الموجودة عادة على البشرة، حيث تصل الجراثيم من خلال الاحتكاك مع الأشخاص أو الأشياء الموجودة حوله، وهذه الجراثيم يمكنها بسهولة التعلق بالأجسام والانتقال إليها، ومن ثم يمكن أن تسبب المرض، وأسهل الطرق لانتشار هذه الجراثيم هو «الاتصال باليد».
أكثر الوسائل شيوعا
تعد اليدان أكثر الوسائل شيوعا لانتشار الميكروبات في الرعاية الصحية، حيث ثبت أن الحرص على نظافة اليدين من خلال غسلهما أو استعمال غسول كحولي يعمل على تقليل فرص انتقال الكائنات العضوية المقاومة لمضادات الميكروبات، مثل العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وأيضا تقليل المعدلات العامة للعدوى داخل مرافق الرعاية الصحية.
وتركز نظافة اليدين على عملية إزالة الاوساخ الظاهرة أو القضاء على الكائنات الحية الدقيقة التنقلية من اليدين، كما يمكن تحقيق نظافة اليدين عند تقديم الرعاية الصحية باستعمال غسول اليدين الكحولي أو باستعمال الماء و الصابون.
أظهرت دراسات مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها CDC أن أعداد البكتيريا لكل سنتيمتر مربع على جسم الإنسان هي:
فروة الراس
مليون
كما تحمل اليدين ممثلة بالأظافر والمناطق المحيطة بها أكثر الكائنات الحية الدقيقة.
الساعد: 10 آلاف
حفر إلابط: 500 ألف
البطن: 40 ألفا
أيادي الممارسين الصحيين: من 40 ألفا إلى 500 ألف بكتيريا لكل سنتيمتر
الطرق السليمة لإزالة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على اليدين
تنظيف اليدين عن طريق تدليكهما بمستحضر كحولي إن وجد.
تعمل غسولات اليدين الكحولية بشكل أسرع وفعالية أكبر وتتحملها الأيدي
غسل اليدين بالماء والصابون عند الاتساخ بأشياء ظاهرة.
عدم غسل اليدين بالماء والصابون قبل أو بعد استخدام الغسول الكحولي مباشرة، حيث إن ذلك يعرض للإصابة بالتهاب الجلد التماسي.
في حال وجود احتياطات عزل يجب الالتزام بتعليمات تنظيف اليدين المناسبة لتلك الاحتياطات.
يعد التجفيف الشامل والجيد من التدابير الهامة للقضاء على مسببات الأمراض الموجودة على اليدين.
بعد غسل اليد يجب الانتظار حتى تجف قبل ارتداء القفازين.
عند تحضير اليدين لإجراء عملية جراحية باستخدام غسيل اليدين للجراحة، يتطلب غسل اليدين والساعدين للمدى الموصى به من قبل الشركة المصنعة، ويتراوح في العادة بين دقيقتين إلى 5 دقائق.