تقوم أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها بالمنطقة بدور كبير يشمل العديد من الأعمال والإجراءات والتدابير الاحترازية استمراراً للجهود المبذولة التي تقوم بها للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط لـ"الوطن"، أن دور الأمانة حيال انتشار بعض الإشاعات هو تقديم المعلومة الصحيحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر حسابها الرسمي ومن خلال المراقبين الميدانيين. أما بخصوص دور أمانة المنطقة في الاحترازات ضد الفيروس قبل وبعد تواجد الحالات بالمنطقة فقال "هناك استمرار في أعمال التعقيم والتطهير للأماكن العامة والشوارع والساحات والمقرات الحكومية، ومتابعة إنفاذ منع مزاولة النشاط في الأسواق المغلقة ما عدا الصيدليات والسوبرماركت، وكذلك منع تقديم الخدمة داخل المطاعم والبوفيات ومنشآت الأطعمة والاكتفاء بالتوصيل وطلبات السيارات. كما قامت الأمانة بإنفاذ التعليمات المتعلقة بإغلاق الحدائق العامة والمتنزهات والمقاهي وصوالين الحلاقة، وكذلك الحد من التجمعات في المنشآت التجارية المسموح لها بمزاولة النشاط، إضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والمكافحة ورش المبيدات والإصحاح البيئي. كما أن الأمانة وبلديات المنطقة تحرص على استمرار سلاسل الإمداد للغذاء والدواء، وتسمح بمزاولة النشاط في أسواق المواشي وأسواق الخضار والفواكه، وكذلك السماح بالحراج في مجموعات صغيرة متفرقة للحد من تضخم الأسعار.
وأكد السواط على استمرار أعمال الصيانة والإنارة وري الحدائق والأشجار والمسطحات الخضراء بشكل دوري، أيضاً هناك استمرارية في توفير الخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات حيال إتمام المعاملات وإصدار التراخيص المهنية والإنشائية وغيرها من الأعمال المالية والإدارية التي تتم عن بُعد من خلال تفعيل التعاملات الإلكترونية. وذكر السواط أن الأمانة وبلدياتها بالمنطقة نظمت زيارات ميدانية لتقييم حالة إسكان العمالة التابعين لها، والتأكد من سلامتها وتهويتها، وكذلك ضمان تخفيض الكثافات بها بحيث لا تكون العمالة متكدسة في السكن من خلال توفير مساكن إضافية، كما تم بالتنسيق مع المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة إجراء فحص سريع للحرارة لجميع عمالة الأمانة والبلديات في المنطقة، وفي حال حدوث إصابات بالفيروس في الأماكن العامة أو المنشآت المسموح لها بمزاولة النشاط (لا سمح الله) فإنه يتم على الفور إشعار الجهات الصحية والأمنية المختصة، كما يتم إخلاء الموقع وإقفاله وإخضاعه لعملية تعقيم وتطهير شامل.
وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط لـ"الوطن"، أن دور الأمانة حيال انتشار بعض الإشاعات هو تقديم المعلومة الصحيحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر حسابها الرسمي ومن خلال المراقبين الميدانيين. أما بخصوص دور أمانة المنطقة في الاحترازات ضد الفيروس قبل وبعد تواجد الحالات بالمنطقة فقال "هناك استمرار في أعمال التعقيم والتطهير للأماكن العامة والشوارع والساحات والمقرات الحكومية، ومتابعة إنفاذ منع مزاولة النشاط في الأسواق المغلقة ما عدا الصيدليات والسوبرماركت، وكذلك منع تقديم الخدمة داخل المطاعم والبوفيات ومنشآت الأطعمة والاكتفاء بالتوصيل وطلبات السيارات. كما قامت الأمانة بإنفاذ التعليمات المتعلقة بإغلاق الحدائق العامة والمتنزهات والمقاهي وصوالين الحلاقة، وكذلك الحد من التجمعات في المنشآت التجارية المسموح لها بمزاولة النشاط، إضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والمكافحة ورش المبيدات والإصحاح البيئي. كما أن الأمانة وبلديات المنطقة تحرص على استمرار سلاسل الإمداد للغذاء والدواء، وتسمح بمزاولة النشاط في أسواق المواشي وأسواق الخضار والفواكه، وكذلك السماح بالحراج في مجموعات صغيرة متفرقة للحد من تضخم الأسعار.
وأكد السواط على استمرار أعمال الصيانة والإنارة وري الحدائق والأشجار والمسطحات الخضراء بشكل دوري، أيضاً هناك استمرارية في توفير الخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات حيال إتمام المعاملات وإصدار التراخيص المهنية والإنشائية وغيرها من الأعمال المالية والإدارية التي تتم عن بُعد من خلال تفعيل التعاملات الإلكترونية. وذكر السواط أن الأمانة وبلدياتها بالمنطقة نظمت زيارات ميدانية لتقييم حالة إسكان العمالة التابعين لها، والتأكد من سلامتها وتهويتها، وكذلك ضمان تخفيض الكثافات بها بحيث لا تكون العمالة متكدسة في السكن من خلال توفير مساكن إضافية، كما تم بالتنسيق مع المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة إجراء فحص سريع للحرارة لجميع عمالة الأمانة والبلديات في المنطقة، وفي حال حدوث إصابات بالفيروس في الأماكن العامة أو المنشآت المسموح لها بمزاولة النشاط (لا سمح الله) فإنه يتم على الفور إشعار الجهات الصحية والأمنية المختصة، كما يتم إخلاء الموقع وإقفاله وإخضاعه لعملية تعقيم وتطهير شامل.
