يستنفر أفراد الهلال الأحمر السعودي بمحافظة الدرب، طاقاتهم البدنية والآلية، وفي عمل متواصل يمتد إلى أكثر من 24 ساعة، من خلال فرق ميدانية يوميا لمباشرة البلاغات الطارئة والباردة، مثلة حوادث على الطرقات العامة، وإصابات مرضية في الشارع أو المدارس. وأوضح مدير المركز ماجد علي السبعان، أنه أثناء مباشرة إحدى البلاغات، تبين عند الوصول للموقع، عدم وجود من أبلغنا، مشيرا إلى أن مثل هذه المواقف تؤخر عملهم، مضيفا "هناك إجراءات نتبعها، ويجب علينا القيام بها قبل مباشرة الحالات، ومن أهم المشكلات اليومية التي تواجهنا في عملنا مباشرة حالات باردة ولا تصنف على أنها طارئة بل عادية جدا، ولا تستدعي تحريك فرق إسعافية لها، حيث إن مثل هذا التصرف يكون سببا في حرمان حالة طارئة من خروج الفرقة القريبة منها ووصولها في الوقت المناسب، ومنها توجه الفرقة الإسعافية لمساندة الدفاع المدني، وعند وصول الفرقة لموقع البلاغ، وجدت جميع الحالات سليمة ولم تصب بأذى، وتم إغلاق البلاغ عند الاطمئنان على جميع الأشخاص المتواجدين بفناء المنزل المحترق". وأكد السبعان أنه يلاحظ ازديادا في عدد الحالات التي يباشرونها مع بداية منع التجول في المحافظة، حيث تم مباشرة أكثر من 35 حالة متنوعة في الإصابات خلال يومين، وذلك نظرا لالتزام المواطنين والمقيمين بعملية منع التجول ومكوثهم في منازلهم، مما اضطرنا لتكليف فرقتين إسعافيتين للعمل في مناوبة واحدة، مشيرا إلى أن إسعاف الدرب حظي بخدمة مركبة مخصصة لنقل الوفيات، ومجهزة بتجهيز كامل، والتي بها إمكانية لنقل 5 وفيات دفعة واحدة. مباشرة 35 حالة في يومين تكليف فرقتين 24 ساعة للعمل 5 معوقات لمسعفي الدرب.