دراسة حديثة أجراها علماء في فنلندا قاموا خلالها بمسح أدمغة المشاركين الذين يُعانون هلوسات سمعية، ثم طلب منهم تخيل نفس الصوت عن قصد. أظهرت النتائج أنه في حين أن أجزاء متماثلة من الدماغ قد أضاءت في الحالتين، لكن الفرق الرئيسي كان في منطقة المحركات التكميلية، التي كانت أقل نشاطا عندما سمع الأشخاص هذه الأصوات، حيث أكدت الأصوات الوهمية التي نسمعها باستمرار داخل رؤوسنا ليست هلوسات سمعية، إنما هي نتاج التفكير في العقل. قد يتحوّل الصوت إلى أمر مزعج ويتسبب في إصابة المرء باضطرابات نفسية، في حال تحوّل إلى مصدر للأفكار السلبية والمخاوف.