تنظم جامعة أم القرى الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات عبر الـ "Webex"، خلال الفترة من 13 إلى 15 شعبان 1441 الحالي، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل، ومشاركة عدد من المتخصصين في مجالات إدارة الأزمات، وذلك استشعاراً للمسؤولية الوطنية، وأهمية تكاتف قطاعات الدولة في مواجهة الأزمات لاسيما جائحة كورونا.

3 جلسات

أكد مدير جلسات الملتقى، عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية علي الشاعري، أهمية الملتقى في إبراز دور الجامعة والمنظومات التعليمية بشكل عام، ومساهمتها بدور وطني في مواجهة التحديات المعاصرة. مضيفاً أن الملتقى يتناول 3 جلسات حوارية تتضمن محاور مهمة في إدارة الأزمات منها: الصحة والهندسة والتقنية والإعلام والقانون وعلم النفس وإدارة الحشود، يقدمها 14 أكاديمياً مختصاً من مختلف جهات الجامعة، علاوة على مشاركة الجهات ذات العلاقة، لمناقشة 12 موضوعاً علمياً في التعامل مع الأزمات.

تعزيز السلوك الإيجابي

أوضح عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور خالد المطيري، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي لدى فئات المجتمع أثناء الأزمات، وتنمية المهارات المهنية للممارسين في الميدان، كما يهتم بإيضاح أهمية التقنية والابتكار في إدارة الأزمة والتعامل معها. ودعا الشاعري، كافة أطياف المجتمع لحضور جلسات الملتقى عن بُعد، على مدار 3 أيام من الـ8 مساء إلى الـ10 مساء، لمساندة مشاركة الجامعة ودعم جهودها في إدارة الأزمة التي تشهدها المملكة والعالم أجمع، والاستفادة من خبرات ممارسي العمل التطوعي والمهني، والتعرف على أحدث الدراسات والأبحاث في هذه المجالات. ويأتي الملتقى تحقيقا لشعار المرحلة #كلنا_مسؤول وتمثل ذلك في مشاركة جهات عديدة في تنظيم الملتقى مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية كعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وكرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووحدة التدريب والتعليم الطبي المستمر، ومركز سيف للسلامة وإدارة المخاطر والأزمات.