شهدت مقبرة «بقيع الغرقد» بالمدينة المنورة أمس دفن أحد المتوفين بعد إصابته بفيروس كورونا. ورصدت «الوطن» الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الطاقم الذي تعامل مع نقل ودفن الجثمان، إذ ظهر الممارسون الصحيون وهم يرتدون اللباس الطبي الواقي الذي يتكون من «القوان» و«الكفرهير»، إضافة إلى النظارة الواقية والقفازات اليدوية والماسك.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد العبدالعالي سبق أن أوضح أن هناك إجراءات احترازية يتخذها العاملون على غسيل وتكفين ودفن المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، والتي تحول دون تعرض أي من العاملين للعدوى.
خطوات احترازية
تمر بلاغات حالات الاشتباه بفيروس كورونا التي تتلقاها غرف العمليات بالهلال الأحمر بـ4 خطوات احترازية تحول دون نقل العدوى للمسعفين، والتي يتخذها المسعفون قبل وأثناء وبعد التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.
وتبدأ أولى الخطوات الاحترازية بعد تلقي البلاغ بتمريره إلى أقرب مركز إسعافي، بحيث يقوم الفريق الإسعافي «الفرقة الإسعافية» فور تلقيها البلاغ بارتداء اللباس الطبي الواقي الذي يتكون من «القوان» و «الكفرهير» إضافة إلى النظارة الواقية والقفازات اليدوية والماسك، يعقب ذلك إجراءات التعامل مع الحالة المشتبه بإصابتها بالفيروس، إذ يتعين على المسعف التعامل مع الشخص بطريقة مهنية تحول دون نقل العدوى للمسعف. فيما يتوجب على المسعف بعد نقل الحالة المشتبه بها للمستشفى التخلص من اللباس والمستلزمات الوقائية التي تُستخدم لمرة واحدة في النفايات الطبية بالمستشفى، وتأتي آخر الإجراءات الاحترازية بإخضاع مركبة «الإسعاف» للتعقيم الكامل من خلال جهاز آلي يطلق رذاذا في مقصورة الإسعاف.
31758 مكالمة هاتفية
أوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بمطقة المدينة المنورة خالد مساعد السهلي أن عمليات المنطقة تلقت خلال شهر مارس المنصرم 31758 مكالمة هاتفية، بواقع 1058 مكالمة يوميا، توزعت بين بلاغات عن حالات مرضية وإصابية وحالات اشتباه بفيروس كورونا واستشارات طبية، مضيفاً أن الحالات المرضية المُصابة التي تستوجب النقل يتم نقلها عبر الفرق الإسعافية إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن الحالات التي لا تتطلب النقل الإسعافي يتم منحها إذن بالخروج إلى المنشات الصحية متى استدعت الحاجة، وذلك وقت المنع عبر تطبيق «أسعفني» بحيث ترد رسالة «SMS» للمتصل بذلك.
مراحل الإجراءات الاحترازية
ارتداء الفرقة الإسعافية اللباس الواقي
التعامل الحذر مع الحالة
التخلص من اللباس في النفايات الطبية
تعقيم الفرقة الإسعافية
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد العبدالعالي سبق أن أوضح أن هناك إجراءات احترازية يتخذها العاملون على غسيل وتكفين ودفن المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، والتي تحول دون تعرض أي من العاملين للعدوى.
خطوات احترازية
تمر بلاغات حالات الاشتباه بفيروس كورونا التي تتلقاها غرف العمليات بالهلال الأحمر بـ4 خطوات احترازية تحول دون نقل العدوى للمسعفين، والتي يتخذها المسعفون قبل وأثناء وبعد التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.
وتبدأ أولى الخطوات الاحترازية بعد تلقي البلاغ بتمريره إلى أقرب مركز إسعافي، بحيث يقوم الفريق الإسعافي «الفرقة الإسعافية» فور تلقيها البلاغ بارتداء اللباس الطبي الواقي الذي يتكون من «القوان» و «الكفرهير» إضافة إلى النظارة الواقية والقفازات اليدوية والماسك، يعقب ذلك إجراءات التعامل مع الحالة المشتبه بإصابتها بالفيروس، إذ يتعين على المسعف التعامل مع الشخص بطريقة مهنية تحول دون نقل العدوى للمسعف. فيما يتوجب على المسعف بعد نقل الحالة المشتبه بها للمستشفى التخلص من اللباس والمستلزمات الوقائية التي تُستخدم لمرة واحدة في النفايات الطبية بالمستشفى، وتأتي آخر الإجراءات الاحترازية بإخضاع مركبة «الإسعاف» للتعقيم الكامل من خلال جهاز آلي يطلق رذاذا في مقصورة الإسعاف.
31758 مكالمة هاتفية
أوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بمطقة المدينة المنورة خالد مساعد السهلي أن عمليات المنطقة تلقت خلال شهر مارس المنصرم 31758 مكالمة هاتفية، بواقع 1058 مكالمة يوميا، توزعت بين بلاغات عن حالات مرضية وإصابية وحالات اشتباه بفيروس كورونا واستشارات طبية، مضيفاً أن الحالات المرضية المُصابة التي تستوجب النقل يتم نقلها عبر الفرق الإسعافية إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن الحالات التي لا تتطلب النقل الإسعافي يتم منحها إذن بالخروج إلى المنشات الصحية متى استدعت الحاجة، وذلك وقت المنع عبر تطبيق «أسعفني» بحيث ترد رسالة «SMS» للمتصل بذلك.
مراحل الإجراءات الاحترازية
ارتداء الفرقة الإسعافية اللباس الواقي
التعامل الحذر مع الحالة
التخلص من اللباس في النفايات الطبية
تعقيم الفرقة الإسعافية
