وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مع التجمعات الصناعية (IC) مذكرة تفاهم لاستضافة مشروع "بيو بارك" الوطني داخل مدينة الأبحاث والتقنية في حرمها الجامعي. وتمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم هذه بتاريخ 2 أبريل 2020، وهي أول مذكرة تفاهم توقعها الجامعة عن بعد بسبب الوضع الدولي الراهن مع جائحة فيروس كورونا (COVID-19).

ومشروع "بيو بارك" هو مبادرة رئيسية من قبل التجمعات الصناعية في إطار برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لتوفير البنية التحتية المناسبة والنظام البيئي المطلوب لنمو صناعة الأدوية الحيوية وتطويرها في المملكة، ويهدف المشروع لأن يكون مركزًا وطنيًا للابتكار والبحث والتطوير في مجال صناعة التكنولوجيا الحيوية وتطوير الأدوية الصيدلانية البيولوجية والصحة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بها، وذلك ضمن المخطط الرئيسي للتجمعات الصناعية والمتوافق مع المبادرات الناشئة لقسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية وبرنامج الصحة الذكية في الجامعة.

وستوفر كاوست لرواد الأعمال والمستثمرين المرتبطين بهذا المشروع الوصول إلى مرافقها وخدامتها المتطورة والاستفادة من بيئة الابتكار الخصبة فيها. وفي هذا السياق قال رئيس التجمعات الصناعية، المهندس نزار بن يوسف الحريري: "كاوست هي المكان المثالي لاستضافة مثل هذه المبادرة كونها مركزًا وطنيًا بارزاً للابتكار والبحث والتطوير لصناعة التكنولوجيا الحيوية داخل المملكة".

وقال البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست، أثناء مراسم التوقيع: "يعد مشروع "بيو بارك" الوطني الذي ترعاه التجمعات الصناعية، خطوة ابتكارية مهمة للمملكة لتعزيز قطاع التكنولوجيا الحيوية في المنطقة، وسيساعد هذا المركز في جذب المزيد من الشركات والخبراء في مجال الرعاية الصحية إلى المملكة العربية السعودية. ونحن في كاوست نتطلع إلى العمل مع التجمعات الصناعية للارتقاء بهذا المشروع الواعد وإنشاء نظام بيئي ابتكاري يدعم الأفكار الجديدة بين الجامعة والصناعة".