يخاطر جيفري كاتزنبيرج وميج ويتمان بأكثر من 1.8 مليار دولار وذلك لإيصال تطبيقهما Quibi إلى بر النجاة في ظل الأوضاع الراهنة والأزمة العالمية التي خلقها فيروس كورونا الجديد COVID-19.

وفي لوس أنجلوس كان عليهما إلغاء العرض الأول للتطبيق الذي يعتبر منافسا لتطبيق الأفلام Netflix، وفيما يبدو أنهما عالقان ويأملان جذب ملايين المشتركين للاشتراك في التطبيق الذي يعرض مقاطع فيديو صغيرة ومخصص للهواتف الذكية.

مديران مخضرمان


بعد أن قادا بعضا من أكبر الشركات في البلاد لعقود، أمضى المديران التنفيذيان المخضرمان العامين الماضيين في تأسيس مشروع من الصفر، وحثا المستثمرين على دفع ما يقارب 1.8 مليار دولار لمشاهدة المنتجين والنجوم مثل جينيفر لوبيز، وليبرون جيمس، وبيل موري وغيرهم. ولكن توقيت الجائحة العالمية أفسد عليهما الفرحة بالإعلان عن هذا المشروع. ويقول المحلل الإعلامي مايكل جودمان «إن هذه مخاطرة كبيرة فإما دخل كبير جدا، أو خسارة كبيرة». وسيقدم تطبيق Quibi، الأفلام وبرامج الواقع والبرامج الإخبارية المصممة للهاتف الذكي، وتنقسم العروض إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الأفلام التي سيتم إصدارها في فصول، والأفلام الوثائقية وعروض حياة الواقع لبعض المشاهير، وتقارير سريعة للأخبار والرياضة من NBC و BBC و ESPN وغيرها. وسيتاح نحو 50 عرضا ابتداء من هذا الأسبوع.

3 أشهر مجانية

في ظل الظروف الراهنة، أعلنت شركة Quibi الشهر الماضي أن الاشتراك في الأشهر الثلاثة الأولى سيكون مجانيا. وبعد ذلك ستكون التكلفة 5 دولارات شهريا مع الإعلانات و8 دولارات دون إعلانات. بعد وقت قصير من الإعلان عن العرض التمهيدي، ألغت الشركة حفلها الأول، الذي كان من المتوقع أن يجذب 150 من المشاهير من بين 1500 ضيف، وذلك بسبب وباء كورونا، ولكن لا يمكن تأجيل الإطلاق.

يقول كاتزنبيرج: «نظرا لجودة وكمّية Quibi، نعتقد أن هذا التطبيق يأتي في وقت يبحث فيه الناس عن الراحة ويبحثون عن الترفيه للهروب من التوتر والقلق من الوباء». وأضاف: «هذه هي كل الأشياء التي نحاول إيصالها إليهم».