كشفت مصادر طبية لـ«الوطن» أن فترة الحضانة لفيروس كورونا الجديد COVID-19 تختلف خطورتها بين حامل المرض والمصاب به، وذلك بطرق نقل العدوى في المجتمعات بين البشر. وبينت المصادر أن حامل المرض قد يحتاج إلى 14 يوما من الحجر وذلك ضمانا لعدم نقل العدوى في المجتمع، بينما المصاب بالفيروس وهو يتلقى الخدمة الطبية قد يكون يشكل خطرا من أسبوع إلى أكثر من ذلك.

فترة الأعراض

أوضحت المصادر أن الدراسات العلمية تؤكد أن فرص انتقال العدوى من شخص لآخر مرتبطة بفترة الأعراض، مشيرة إلى أن الشخص إذا كان مريضا ومصابا فإنه قابل لنقل العدوى سواء كانت فترة إصابته أيام أو أسابيع، حيث إن الإنسان الذي وضعه الصحي صعب وعلى أجهزة التنفس الصناعي قد يستغرق من 4 أسابيع إلى 8 أسابيع وخلالها يكون معديا للمخالط غير المتقيد بالسلوكيات والإرشادات الصحية السليمة.

متى يتعافى المريض

بينت المصادر أنه لا يطلق على المتعافي إلا بعد التأكد من سلامته الكلية، وذلك بغياب الأعراض وإجراء الفحوصات المخبرية، والتأكد من أن الفيروس ليس موجودا في الإفرازات وفي الجهاز التنفسي لديه.

ورغم أن أعراض معظم المصابين بالفيروس تتراوح بين خفيفة إلى معتدلة، يمكن أن يسبب المرض مضاعفات طبية شديدة وأن يؤدي إلى الوفاة لدى بعض الأشخاص. ويعتبر كبار السن أو من لديهم حالات طبية مزمنة، أكثرُ عرضة للإصابة بحالة خطيرة، ويمكن أن تتضمن المضاعفات التهاب كلتي الرئتين، وفشل عدة أعضاء في الجسم.

الاحتياطات الوقائية من الإصابة بالفيروس

تجنب حضور الفعاليات والتجمعات الكبيرة

تجنب المخالطة اللصيقة (ضمن مسافة 6 أقدام أو 2 متر) مع أي شخص مريض

* وجود مسافة بينك وبين الآخرين إذا كان الفيروس منتشرا في المجتمع

غسل اليدين كثيرا بالماء والصابون لمدة 40 ثانية على الأقل

استخدم مطهر يدوي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل

الحرص على تنظيف الأسطح يوميا التي تُلْمَسُ بكثرة

تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس