لا يعد تقليد المشاهير ميزة يمكن أن تناسب كل السيدات، ولا يحسن شراء قطع باهظة الثمن دوما من المظهر، وهذا ما تؤكد عليه خبيرة المظهر عواطف المحمدي، مشيرة إلى أنه يمكن استبدال بعض القطع بأخرى تكون لائقة، بحيث يمكن الأخذ من إطلالة المشاهير بما يتناسب معهن، وقد تلجأ بعض السيدات لخبيرات حسن المظهر لتقديم النصائح لهن، وبمقابل يبدأ من 70 ريالا للساعة يشمل التنسيق بين القطع ومرافقة العميلة للتسوق لاختيار الأنسب لها.

تردد وخوف

قالت المحمدي إنه لا تزال هناك فئة من النساء تعتقد أن هذه الاستشارات أمر مكلف ولا داعي له، وليس لديهن الجرأة لتغيير مظهرهن. فتكتفي بشراء قطع جديدة، متناسية بذلك أن المرأة تمر بمراحل عدة بجسمها ولا تعرف أن نفس أسلوب الملابس لا يتناسب معها على كل حال، متجاهلة التغييرات التي حدثت، في حين تلجأ بعضهم إلى تقليد المشاهير في إطلالاتهن وهذا غير صحيح.

قواعد الاستشارات

قالت المحمدي، إنها تقوم بتقديم الاستشارات بناء على مظهر السيدة وما القطع الأساسية التي لابد من تواجدها في خزانتها والقطع التي لابد أن تتوقف عن شرائها، كذلك مساعدتها على اختيار ستايل ونمط خاص بها مع إضافة بعض صيحات الموضة التي تتناسب معها. ويمكن مرافقة السيدة للتسوق ومشاركتها بالاختيار وتقارب الأذواق على الأزياء والمقتنيات لإبراز جمالها.

المظهر الأنيق

ذكرت المحمدي، أن شغفها في مجال الأناقة والموضة جعلها ترسم ملامح المظهر الأنيق على كل سيدة تراها، فكثير من السيدات منذ الوهلة الأولى أراها تخفي الكثير من جمالها ومكامن الأنوثة لديها مما يعطي انطباعا مختلفا عن حقيقتها. قائلة: «أطمح إلى تعريف كل سيدة كيف تبرز جمالها وتزيد ثقتها بنفسها، فمقياس النجاح عندي يكون، عندما تخرج العميلة بنتائج إيجابية وثناء على الإطلالة التي ظهرت بها بعد التوافق واختيار الأنسب لها وتغير نفسيتها وزيادة ثقتها بذاتها.

إطلالة العميلة

تستهدف المحمدي، من خلال عملها كل امرأة تريد الحصول على المظهر الأنيق الذي حلمت به لها ولأطفالها ولكل سيدة فقدت ثقتها بجمالها حين تقف ساعات عند الخزانة أو عند المرآة غير مقتنعة بمظهرها، وتريد تغييره والظهور بشكل مختلف وإطلالة مميزة تتناسب معها.

وأشارت إلى أنها ليست الوحيدة في هذا الشغف فهناك كثيرات من مستشارات المظهر في السعودية اللاتي لديهن الموهبة والذوق العالي لتغيير إطلالة العميلة.