وأضافت المصادر أن فشل رصد الحالتين تسبب في حجر عدد من الكوادر الصحية وأخذ عيناتهم وإرسالها للمختبر للوقوف على حالتهم التي تنتظر النتائج. وقالت المصادر إن أحد المريضين دخل مستوصفا خاصا وخرج، ودخل مستشفى الملك سعود وخرج، وعاد بعد ثلاثة أيام، وتم اكتشاف الإصابة، والآخر أتى من مستشفى المذنب وخرج، ودخل مستشفى عنيزة وخرج، وعاد بعدها بأيام، ليتم اكتشاف إصابته بعد إجراء التحاليل المخبرية. وبينت أن المريضين ظهر عليهما أعراض الفيروس، وقد دخلا وخرجا دون عزل، فيما راجع أحدهما العيادات الطبية الخاصة بالمذنب لارتفاع حرارته ولم يتم اكتشاف إصابته ما دعا العيادة إلى الإعلان عبر موقعها أنها أجرت تعقيما كاملا للمنشأة بعد الإعلان رسميا عن حالة المصاب من قبل الوزارة.