توقع البنك الدولي ووكالة فيتش في أحدث تقريرين لهما، أن تكون السعودية أقل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثرا بتداعيات كورونا الاقتصادية، فيما يتعلق بنسب النمو قبل الأزمة وخلالها.

وجاء في توقعات البنك الدولي، تماسك الاقتصاد السعودي في معدلات نمو اقتصادات المنطقة وذلك خلال عام 2020 على الرغم من الأزمة، حيث من المتوقع أن يصل معدل النمو إلى 0.2 %، وذلك خلال أزمة كورونا، بعدما كانت التوقعات وفقاً للبنك تشير إلى أنه سيصل إلى 1.6 % قبل الأزمة بتراجع

«1.4 %» وهو الأقل بين دول المنطقة، والإمارات بمعدل نمو -1.1 % خلال الأزمة، بعدما كان متوقعا أن يصل إلى 2.6 % قبل الأزمة، وقطر بمعدل نمو 0.4 % خلال الأزمة، بعدما كان متوقعا أن يصل إلى 3 % قبل الأزمة، ومصر بمعدل نمو 3.7 % خلال الأزمة، بعدما كان متوقعا أن يصل إلى 5.8 %، والكويت بمعدل نمو «صفر» خلال الأزمة، بعدما كان من المتوقع أن يصل إلى 2.5 %.

وأكد البنك الدولي أن جوانب التأثير على اقتصادات المنطقة تمثلت في تدهور الصحة العامة وانخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب العالمي على سلع وخدمات المنطقة وتراجع العرض والطلب المحليين في المنطقة.

توقعات فيتش

كما جاءت نظرة وكالة «فيتش» للاقتصاد السعودي إيجابية، والتي توقعت استمراره في تحقيق معدل نمو في المنطقة لعام 2020 على الرغم من أزمة كورونا، ليكون ضمن أقل اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثراً بالصدمة ليصل إلى

0.8 % خلال الأزمة بعدما كان من المتوقع وفقاً للوكالة أن يصل إلى 1.9 % قبل الأزمة «بتراجع 1.1» وهو الأقل بين دول المنطقة بعد تونس، وتونس بمعدل نمو 0.9 % خلال أزمة كورونا، بعدما توقعت «فيتش» أن يصل إلى 1.9 % قبل الأزمة، ومصر بمعدل نمو

4.1 % خلال الأزمة، وكان من المتوقع أن يصل إلى 5.6 % قبل الأزمة، والأردن بمعدل نمو 0.4 %، خلال الأزمة، بعدما كان من المتوقع أن يصل إلى 2.8 % قبل الأزمة، وعمان بمعدل نمو 0.3 % خلال الأزمة، بعدما كان متوقعا أن يصل إلى 1.1 % قبل الأزمة.