الأبطال الصحيون السعوديون المكافحون في هذه الأزمة هم من الكوارد الطبية المميزة التي نفتخر بها، حيث واجهوا الصعاب متحدين خطورة العدوى. دور هؤلاء الأبطال عظيم في مواجهة الفيورسات الجرثومية التي تجاوزت الخطوط الحمراء، وحرصهم على التطوع الإنساني في كافة مناطق ومدن المملكة من مبادرات وخدمات وتطبيقات إلكترونية عن بعد، وإتاحة الفرصة للحصول على الاستشارات الطبية للمواطنين، وهم يغامرون بأرواحهم في سبيل إنقاذ الأرواح البشرية المصابة بفيروس كورونا. كل يوم يعمل الأطباء في المستشفيات العامة والخاصة، وعلى مدار أربعة وعشرين ساعة تاركين بيوتهم وأشغالهم وعوائلهم من أجل الحفاظ على الأجساد المتضررة، يميزهم الجد والاجتهاد والرضا والصبر والقناعة في مهنة الطب؛ كونها المنقذ الأول بعد الله تعالى، وهم يستحقون منا التصفيق والثناء عليهم. تحية لكل طبيب وطبيبة في بقاع الأرض. ورغم تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا الخطير، إلا أن حالات التعافي وصلت إلى أكثر من 685 حالة حتى الآن، ولله الشكر والحمد. نسأل الله لجميع المتوفين الرحمة والمغفرة والصبر لأهلهم وذويهم.