ويرى التقرير أن السعودية تستطيع أن تتعايش جيدا مع السعر قصير الأجل للنفط الذي يتراوح بين 40 إلى 50 دولارا، متوقعاً أن يصل عجز موازنة المملكة إلى 14 % من الناتج المحلي في 2020، مؤكداً أن السعودية تستطيع تمويله بسهولة نظراً لحجم الدين العام المنخفض والوفورات المالية الكبيرة لديها.
استمرار التخفيض
لفت التقرير إلى أن أسعار النفط سترتفع من متوسط بلغ 32 دولارا للبرميل في الربع الثاني إلى 41 دولارا للبرميل في الربع الرابع، وذلك إذا ما جرى الالتزام بالاتفاق مع تحسن في الطلب على النفط.
وتشير أسعار العقود الآجلة للنفط إلى أن متوسط السعر سيبلغ 39 دولارا للبرميل في 2020، و42 في 2021، وفقا للتقرير.
وتوقعت الوكالة أن يستمر اتفاق تخفيض الإنتاج إلى أبريل 2022، كما تم الاتفاق عليه، على الرغم من انخفاضه تدريجيا، مشيرة إلى أن نصف هذا التخفيض سيكون من نصيب السعودية وروسيا.
ويتوقع المعهد أن يكون الطلب العالمي على النفط قد وصل إلى أدنى مستوى له في الربع الثاني من العام الجاري، ويتوقع أن يتحسن الطلب خلال الربعين الثالث والرابع.
تراجع الاستهلاك
أضاف المعهد في تقريره أن الاستهلاك العالمي من النفط قد يكون تراجع بنسبة 20 % خلال الشهرين الماضيين، بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية وحظر السفر الذي فرضته بعض الدول.
وأشار إلى أن استهلاك الجازولين والديزل ووقود الطائرات مثل نحو 70 % من إجمالي استهلاك النفط الخام والوقود السائل في 2019.
وتوقع التقرير تراجع متوسط استهلاك النفط عالميا بنحو 8 ملايين برميل يوميا، ما يمثل
8 % من إجمالي الاستهلاك العالمي.
توقعات المعهد للأسعار
متوسط سعر برميل النفط 40 دولارا للبرميل في 2020
32 دولارا للبرميل في الربع الثالث
41 دولارا للبرميل في الربع الرابع