كشفت أمانة العاصمة المقدسة لـ»الوطن» عن آلية التعامل مع جثامين متوفي فيروس كورونا في مكة المكرمة، وأن مثواهم الأخير الموارى في مقبرة شهداء الحرم، وشددت على ضرورة الالتزام بكافة الضوابط الشرعية والصحية والتدابير الوقائية التي تكفل إكرام الميت من ساعة وفاته وحتى دفنه مع التأكيد على حماية كافة المتعاملين مع الجثامين. وأكدت الأمانة أنها حددت 7 إجراءات وقائية احترازية ألزمت بها المتعاملين مع جثمان متوفى كورونا تتمثل في ضرورة ارتداء معدات الوقاية الشخصية «الكمامات الطبية والقفازات والمريلة الطبية» والتي يتم التخلص منها فورا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات بوضعها بأكياس النفايات الطبية المخصصة لذلك، يتم غسل وتجهيز جثمان متوفى كورونا في المستشفى، وفي حال تعذر التجهيز بالمستشفى يتم غسل الجثمان في مغاسل متخصصة من قبل أشخاص متخصصين ومدربين للتعامل مع متوفي الأمراض الوبائية، ووضع الجثمان في كيس مقفل مقاوم للماء يمنع خروج السوائل منه، وقصر عملية الغسل ونقل الجثمان من المستشفى إلى المسجد ثم المقبرة والدفن بوجود أشخاص لا يزيد عددهم عن الـ5 ، على أن يكون الدفن بمقبرة شهداء الحرم، وإغلاق القبر بشكل محكم وعدم استخدامه مرة أخرى، وتعقيم سيارة نقل الجثمان بعد الانتهاء.