ردت صحة القصيم على لسان مدير إدارة التغيير والتواصل المؤسسي المتحدث الرسمي للتجمع الصحي بالقصيم تركي المحارب، على مضمون الخبر الذي نشرته «الوطن» في تاريخ 11 أبريل الجاري، بعنوان «تأخر اكتشاف حالتين بالقصيم» بقولها إنه تضمن معلومات غير دقيقة، بشأن الحالتين اللتين تم الإشارة لهما بالخبر، حيث إن المنشآت الصحية بالمنطقة تخضع لإجراءات مشددة لفرز جميع الحالات الصحية وتطبيق معايير وزارة الصحة على كل مراجع للمنشأة الصحية والتأكد من درجات الأعراض الصحية المرتبطة بفيروس كورونا الجديد، وهو ما تم تطبيقه على الحالتين المشار إليهما.

وقال المحارب: «نفيدكم أنه تم التعامل مع الحالتين وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية، وتم عزلهما بمجرد ظهور أعراض وعلامات الإصابة بالفيروس، وتطبيق سياسات مكافحة العدوى والتقصي الوبائي للمخالطين لهما، أما بشأن ما ورد بالخبر عن وجود حالات هلع وقلق، فهذا غير صحيح فجميع الكوادر الصحية تبذل جهودها وتقوم بأدوارها على الوجه المطلوب للوقاية من هذه الجائحة».