أدى هطول الأمطار الغزيرة في محافظة شرورة، إلى انقطاع الكهرباء عن بعض الأماكن في أحياء المحافظة، حيث عاشت أحياء متفرقة منها مساء أول من أمس في ظلام دامس، فيما تحولت الشوارع إلى تجمعات متفرقة للمياه. واستغرب عدد من الأهالي خلال حديثهم لـ"الوطن" استمرار هذه التجمعات مع وجود مشروع تصريف لمياه الأمطار لم تتم الاستفادة منه، وأضافوا أن المياه غمرت الشوارع وأحاطت بمنازلهم من كل جانب، مبينين أن معظم أحياء المحافظة تعاني من سوء التصريف وانعدام شبكات الصرف الصحي. وتسببت الأمطار الغزيرة، في تشكيل بِرَك للمياه في أحياء الملك عبدالله ومنفوحة والحرس والفيصلية، وحاصرت المحال التجارية والمنازل وأغرقت عددًا منها، وأعاقت حركة المارة والسيارات. إزالة الآثار من جانبها، نفذت بلدية المحافظة ممثلة بفرق الكوارث والأزمات والطوارئ بإدارة الخدمات بالبلدية أعمال سحب وإزالة لتجمعات وآثار مياه الأمطار، وعملت تلك الفرق المزودة بالكوادر الفنية والمعدات على إزالة الآثار التي خلفتها مياه وتجمعات الأمطار، في أحياء وطرقات المحافظة، وحصر جميع نقاط تجمع المياه حيث تكون الأولوية لمداخل المدن ومواقع إشارات المرور والمدارس والأسواق والأماكن التي تتجمع فيها المياه بكميات غزيرة، وخاصة تقاطع الطرق والمنافذ والشوارع الرئيسية حسب الأولوية.