أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي أن ما يجري على العالم اليوم هو في ظاهره شر وبلاء، ولكن عسى الله أن يجعل فيه خيراً كثيراً. وأضاف في خطبة الجمعة أن من أعظم الأعمال وأزكاها وأحبها إلى الله ما تقوم به الوزارات والهيئات ومنسوبوها والمتطوعون معها من جهود عظيمة لحماية النفوس ودفع الجائحة وحفظ الأمن الاجتماعي والغذائي، وخاصة ما يقوم به منسوبو القطاع الصحي الذين شرّفهم الله بهذه المهمة النبيلة. وفي المدينة المنورة، بين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة أن من مقاصد الإسلام حفظ النفس ومجانبتها كل عدوى، مشيراً إلى أن الفرار في البيوت في زمن الآفات والمخاطر فيه حفظ وسلامة.