كشف الهجوم الذي قادته قوات حكومة الوفاق مدعومة بالمرتزقة السوريين، خلال اليومين السابقين، على الساحل الغربي والسيطرة على مدن صرمان، وصبراتة، والعجيلات التي كانت تحت قبضة الجيش الليبي، أن حكومات إردوغان حشدت العديد من الإرهابيين ومطلوبي القاعدة وداعش لدعم حكومة طرابلس.

عضو النصرة

أوردت صحفية أمريكية متخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات تدعى ليندسي سنيل، معلومات تفيد أن أحد قيادات المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا يدعى أحمد حسين البكور، قتل مع العديد من المرتزقة السوريين في ليبيا خلال الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين.

وتقول ليندسي سنيل إن البكور عضو في هيئة تحرير الشام - جبهة النصرة سابقًا، التابعة لتنظيم القاعدة في سورية، وهي منظمة إرهابية محددة، حتى أن هيئة تحرير الشام مدرجة في تركيا، مع ذلك دفعت أنقرة بمئات الإرهابيين منها للقتال في ليبيا ودعم حكومة الوفاق.

سيف أبوبكر

أظهرت العملية عددا من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي المطلوبين دولياً بالمدينة خلال هجوم المرتزقة عليها، أبرزهم السوري سيف أبوبكر قائد فصيل الحمزات وأحد المرتزقة السوريين، إلى جانب العمو الدباشي قائد ميليشيات التهريب بصبراتة الضالع في الإتجار بالبشر وأحد أبرز المطلوبين الدوليين، في تحد صريح للمجتمع الدولي، فضلاً عن الإرهابي المهرب عبدالرحمن البيدجا المطلوب دولياً.

جرائم الخطف والسرقة

وشهد دخول قوات حكومة الوفاق لمدينة صبراتة أعمال تدمير واسع للمدينة وحرق مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات محاربة تنظيم داعش، كما انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقاً للقوانين الدولية جرائم حرب.

أبرز عناصر الإرهابية والمطلوبين الدوليين

- مقتل أحمد حسين البكور عضو هيئة تحرير الشام - جبهة النصرة سابقًا

- السوري سيف أبوبكر قائد فصيل الحمزات وأحد المرتزقة السوريين

- العمو الدباشي قائد التهريب بصبراتة المطلوب دولياً في الإتجار بالبشر

- الإرهابي المهرب عبدالرحمن البيدجا المطلوب دولياً